اعضاء من المجلس الثوري يلتقون قيادة إقليم قلقيلية
نشر بتاريخ: 04/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 20:38 )
قلقيلية- معا - أوصى الكادر الفتحاوي في إقليم قلقيلية بضرورة استمرار التواصل بين الأطر القيادية للحركة خاصة من قبل اللجنة المركزية والمجلس الثوري إضافة إلى تفعيل نظام المساءلة في كافة المستويات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر حركة فتح إقليم قلقيلية مساء اليوم حضره محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي و أعضاء من المجلس الثوري والتشريعي وقادة الأجهزة الأمنية وأمين سر وأعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر المناطق والمكاتب الحركية وذلك لبحث تفعيل العمل التنظيمي في ظل التغيرات التي تشهدها الساحة الفلسطينية.
وفي بداية الاجتماع رحب أمين سر الإقليم محمود الولويل بالحضور ، مؤكدا على أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات للحفاظ على التواصل بين المستويات التنظيمية المختلفة، مشيرا إلى أن القواعد التنظيمية التي تمثلها الأقاليم والمناطق تعول الكثير على قيادة الحركة للنهوض بواقعها الحالي لواقع أفضل.وشدد الولويل على ضرورة تبني التوصيات التي تتمخض عن الاجتماع ونقلها للمستويات الأعلى بشكل يضمن هيبة الحركة باعتبارها رائدة المشروع الوطني.
وقدم أعضاء المجلس الثوري تشخيصا مفصلا لحالة الوضع التنظيمي الذي تمر به حركة فتح في هذه المرحلة مؤكدين أهمية التواصل مع القواعد التنظيمية وتبني وجهة نظرها للنهوض بواقع الحركة الحالي.
وأشار المجتمعون إلى أن تضافر الجهود بين كافة المستويات التنظيمية ،والحرص على المبادرة في العمل والشراكة في تحمل المسؤوليات هي من القواعد الأساسية التي تضمن النجاح والتقدم في طريق تنظيم مؤسسات الحركة وتفعيلها.
وأضاف المجتمعون:"نحن أمام تحديات كبيرة تتمثل بتحدي الانقسام وانجاز المصالحة وتعثر المفاوضات مع الجانب الأخر والانتخابات ،وليس لدى حركة فتح خيارات سوى استنهاض الكادر وتفعيل العمل التنظيمي في كل المستويات".
كما طالب المجتمعون اللجنة المركزية الوقوف عند مسؤولياتها وتنفيذ ما يتم اتخاذه من قرارات وتوصيات تصدر عن المجلس الثوري خاصة وان جميع هذه التوصيات تصب في خدمة الحركة ورفعة شانها.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات بادر فيها أعضاء من المجلس الثوري بلجانه المختلفة إلى الأقاليم للاطلاع على الوضع التنظيمي فيها وللاستماع لمقترحات وتوصيات القواعد