أمير قطر يؤكد لبحر حرصه على إعادة إعمار القطاع حين تحين الفرصة
نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 05/12/2011 الساعة: 11:36 )
غزة-معا- أكد أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للنائب الاول بالمجلس التشريعي د.احمد بحر دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية وخاصة في قضية إعمار قطاع غزة ومجالي الصحة والتعليم، مشددا على أنه لا زال مصمما على ذلك لحين إتاحة الظروف المناسبة.
كما أكد الشيخ خليفة على استعداد جامعات وكليات قطر العلمية لقبول طلبة فلسطين للدراسة فيها على حساب دولة قطر.
وكان بحر ووفد برلماني يضم كلا من د. خميس النجار و أ. سيد أبو مسامح قد لبوا دعوة من رئيس مجلس الشورى القطري لزيارة دولة قطر وذلك لتوثيق العلاقات وتوطيدها بين المجلس التشريعي الفلسطيني ومجلس الشورى القطري.
من جانبه قدم بحر الشكر لسمو الأمير ولدولة قطر على وقوفها ودعمها وتأييدها للقضية الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص استضافة قطر 15محررا من المحررين المبعدين.
ووضع الوفد الأمير في صورة آخر المستجدات وخاصة فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية وضرورة دعمها بكل الوسائل المتاحة وذلك في ظل التهديدات الاسرائيلية والأمريكية لإفشالها.
كما زار وفد المجلس التشريعي رئيس مجلس الشورى القطري، الشيخ محمد بن مبارك الخليفي ونائبه الشيخ عيسى الكواري وأمين سر المجلس الشيخ محمد عبد الله وأمين عام مجلس الشورى الشيخ فهد الخيارين في مقر المجلس بقطر.
ورحب الخليفي بالوفد مؤكدا على العلاقات المتينة بين قطر برلمانا وحكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مجلس الشورى يقف مع الشعب الفلسطيني مؤيدا قضيته العادلة.
من ناحيته شكر بحر باسم الشعب الفلسطيني والتشريعي والحكومة المقلة دور قطر وأميرها ومجلس الشورى والشعب على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، خاصة مواقفها الأخيرة واستقبالها للمحررين الخمسة عشر في صفقة وفاء الأحرار.
كما وضح بحر للشيخ محاولات الاحتلال المتواصلة لتهويد مدينة القدس وتغيير معالمها، داعيا إلى أن يكون للعرب وقفة جادة وقوية في وجه هذا المخطط الصهيوني من خلال دعم صمود الأهل الثابتين في القدس المحتلة.
وأكد بحر أن المصالحة تشكل استراتيجية ثابتة للشعب الفلسطيني بما يؤدي إلى وحدة الشعب الفلسطيني بكل أطيافه لمقارعة الاحتلال.
ودعا بحر رئيس مجلس الشورى القطري إلى زيارة قطاع غزة للإطلاع على مدى المعاناة التي يعانيها أهل قطاع غزة.
وأشار د. خميس النجار عضو الوفد البرلماني الفلسطيني إلى دور قطر الرائد في المجال الصحي في غزة، بالإضافة إلى كافة الجوانب الأخرى.
واختتم الوفد زيارته بتقديم هدية تذكارية من الوفد البرلماني الفلسطيني إلى رئيس مجلس الشورى القطري الذي سلم بدوره الوفد الفلسطيني هدية تذكارية.