الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

العميد ابو ربيع يحاضر يلتقي بمنتسبي الامداد والتجهيز بنابلس

نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 05/12/2011 الساعة: 12:08 )
نابلس- معا- واصل مدير التوجيه السياسي في محافظة نابلس العميد محمد نصر ابو ربيع،لقاءاته بضباط وافراد الامداد والتجهيز بنابلس الذي اثنى على جهودهم الكبيره في خدمة المؤسسة الامنية ودعمها لوجستيا.

وتحدث لهم عن اهمية المعنويات و الاعداد المعنوي في تحقيق النتائج الايجابيه والاستمرار بها الى الامام وقال ان الروح المعنوية هي حالة الإنسان العقلية التي تحركه في هذا الوقت أو ذاك إلى السلوك المتسم بالقوة أو الضعف، أو بالسعادة العقلية أو بالحزن، وتعتبر الروح المعنوية العالية ' هي أهم عوامل النصر ..' فهي الباعث الأساسي للإرادة اوالتصميم، وهي مستودع القوة، والقدرة على مواجهة المشاق وألاهوال والتغلب عليهما والتصميم على إحراز النصر على "الخصم" مهما كانت التضحيات، كذلك تعتبر الروح المعنوية العالية ' من أهم الدوافع إلى الإخلاص والايجابية. وان الحماسة في العمل في مجالات الاستعداد والتدريب والحراسة .

واضاف انه مهما امتلكت المؤسسه الامنيه من امكانيات ماديه وتقنيه الا ان العامل المعنوي هو الاهم من اجل تحقيق الاهداف والنجاحات ولا يكفي أن تتزود أي مؤسسه امنيه مادياً، ولكن الأهم أن تؤَمَّنْ معنوياً وانضباطياً، وخير لرجال الامن أن يخوضوا غمارالعمل بالميدان، على أن يخوضوها وتنقصهم الروح المعنوية والانضباط ففي الميدان يظهر الأثر الكبير للروح المعنوية والانضباط، ويستطيع كل طرف هزيمة خصمه، إذا نجح في تحطيم روحه المعنوية ، ولا يمكن أن تتوفر الروح المعنوية بمعناها الصحيح، إذا لم توجد الثقة بالنفس، فالفرد لا بد أن يشعر أنه متفوقا مادياً وانضباطاً وتدريباً، حتى ترتفع روحه المعنوية.

والتقى مفوض التوجيه السياسي للأمن الوطني الرائد نائل زيد بضباط وأفراد الأمن الوطني في نابلس، وتحدث عن النظام السياسي الفلسطيني وتطوره رغم الاحتلال والقمع والحرمان وممارسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وتطرق لجذور الحركة الصهيونية وتاريخها ومؤتمر بازل ووعد بلفور والحرب العالمية الأولى والانتداب البريطاني ووعد بلفور المشؤوم وبداية تشكل الأحزاب الفلسطينية ،وأشار إلى قرار التقسيم وحرب عام 1948م واللجوء الفلسطيني للمخيمات، وتامر الانتداب البريطاني على الشعب الفلسطيني ومد العصابات الصهيونيه بالمال والسلاح.

ونظم التوجيه السياسي محاضرة بعنوان بذل الجهود من اجل وطن خال من المخدرات خلال لقائه بمنتسبي جمعية جنيد الخيرية والتي حاضر فيها المقدم ماجد مشعطي حول انواع المخدرات واضرارها على الفرد والمجتمع وكافة النواحي الحياتية، ياتي ذلك ضمن الاهتمام بالهم الوطني والاجتماعي وتجنيب ابناء هذا الوطن من مشكلة التعاطي والاتجار بالمواد المخدرة وتجنيب الشباب والشابات وكل أفراد المجتمع مخاطره.

جاء ذلك خلال مشاركة عدد كبير من نساء الجمعية وأولياء الامور الذين كان لهم دور بارز في مناقشة هذه المشكلة، كما تم استعراض العلامات الدالة على التعاطي وطرق اكتشافها مبكرا على الابناء لتجنبهم الوقوع بمستنقع الادمان وتعرفتهم باشكال المخدرات والحبوب المنشطة والمثبطة والادوات التي تستخدم للتعاطي ليكونوا قادرين على تمييزها وتجنب مخاطرها، موضحا ان بعض الادوية المسكنة لا تصرف الا للمرضى وتحت اشراف طبيب مختص وعكس ذلك يتعرض مستخدميها للملاحقة القانونية.