الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

البطريرك ثيوفيلوس: يجب تعزيز دور مجلس الكنائس للحد من الهجرة المسيحية

نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 05/12/2011 الساعة: 13:51 )
قبرص - معا - قال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والأردن، أنه يجب تعزيز دور مجلس كنائس الشرق الأوسط للحد من الهجرة المسيحية التي تُشكل أكبر تحدي للوجود المسيحي الأصيل في الأرض التي انطلقت منها المسيحية الى كل العالم.

وجاءت كلمة غبطته خلال اجتماع الجمعية العامة العاشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد في مدينة بافوس القبرصية بمشاركة ممثلين عن كنائس المنطقة من أصحاب قداسة، وغبطة، ونيافة، ورؤوساء المجلس وضيوف من كنائس ومؤسسات مسيحية من جميع انحاء العالم.

وترأس غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث وفدا أرثوذكسيا للاجتماع ضم نيافة المطران اريستارخوس سكرتير البطريركية المقدسية، ونيافة المطران دوروثيوس، و د.كامل ابو جابر، والارشمندريت اينكنديوس، والأب نيكتاريوس، ووفاء قسوس مديرة مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط في الأردن.

وتم خلال انعقاد الجمعية العامة للمجلس انتخاب غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث رئيساً عن العائلة الأرثوذكسية، كما تم انتخاب الأب الدكتور بولس روحانا أميناً عاماً للمجلس لفترة الأربع سنوات القادمة.

وشدد غبطة البطريرك أن الوحدة المسيحية تتطلب الكثير من الجهد والعطاء والتضحية من أجل تحقيقها، لكنه في الوقت ذاته ممكن تجسيدها بفضل أجواء المحبة والمسامحة والتعاون والحوار التي تسود علاقات كنائس الشرق الأوسط مع بعضها البعض.

وأكد غبطته أن الوجود المسيحي في الشرق هو وجود أصيل ذات جذور تاريخية وتطلعات مستقبلية أقوى بكثير من حالات الاعتداء الشاذة التي أدانها المسلمون قبل المسيحيون، مما يؤكد صحة قاعدة الحوار بين الأديان وحالة الوئام التي نعيشها في اوطاننا.

وأصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط بياناُ جدد من خلاله الدعم الكامل للقضية الفلسطينية لا سيما حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بحسب الشرعية الدولية، كما طالب بحماية الأماكن المقدسة وبيوت العبادة مع التشديد على أن الحرية الدينية وحرية العبادة شأنان مقدسان، وأشار المجلس في بيانه ايضاً الى وجوب استمرار مبادرات الحوار الاسلامي-المسيحي.