الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجلس التعاون الخليجي يدعم اعادة اعمار غزة بمبلغ 9 مليون دولار

نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 05/12/2011 الساعة: 17:21 )
رام الله- معا- وقع البنك الإسلامي للتنمية بصفته منسق برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" إتفاقيتين بقيمة 9.2 مليون دولار لدعم القطاع التعليمي والمشاريع الطارئة لإعادة إعمار المنازل في قطاع غزة.

وقع الإتفاقيتين في عمان كل من منصور بن فتن ممثل البنك الإسلامي للتنمية ومدير دائرة الصناديق الإئتمانية لدى البنك وبيتر فورد ممثل المفوض العام لـ "الأونروا".

وسيتم من خلال المشروع الإسكاني إصلاح 120 منزل للاجئين فلسطينيين في غزة كانت قد تضررت منازلهم جراء الإعتداءات الإسرائيلية.

ويذكر أن الحرب التي جرت بين كانون الأول 2008 وكانون الثاني 2009 كانت قد أدت إلى تشريد آلاف اللاجئين وترك العديد منهم يعيشون في منازل غير آمنة وغير مستقرة، وبعد مرور ما يناهز الثلاث أعوام، مايزال اللاجئين بإنتظار إعادة إعمار منازلهم.

ومن خلال هذا المشروع الجديد سيشهد مستوى معيشة 120 عائلة تحسناً كبيراً حيث سيتمتعون قريباً بمنزلٍ آمنٍ وكريم.

وتأتي هذه الإتفاقية الأخيرة في أعقاب إتفاقيات سابقة بقيمة حوالي 21 مليون دولار.

ففي تموز 2010 تم توقيع إتفاقية بقيمة 6.5 مليون دولار لإصلاح 852 منزل وفي كانون الثاني 2011 وقعت إتفاقية ثانية بقيمة 6.1 مليون دولار لإصلاح 373 منزل إضافيين بينما تم أيضاً توقيع إتفاقية بقيمة 8.3 مليون دولار في شهر تموز الماضي.

وفي نفس الزيارة، إتفق البنك الإسلامي للتنمية و"الأونروا" على بناء وتجهيز مدرسة جديدة في غزة وتجهيز ثلاث مدارس إضافية كان البنك قد موّل بناؤها سابقاً.

وستتيح المدرسة الجديدة الفرصة لما بين 2000 و2500 طفل الإنتقال من مدرستهم المكتظة والقديمة إلى مدرسة جديدة مجهزة بالكامل.

وفي معرض ترحيبه بهاتين الإتفاقيتين، قال فيليبو غراندي المفوض العام لـ "الأونروا": "إن هاتين الإتفاقيتين اللتان تم توقيعهما في عمّان توطدان الشراكة النموذجية بين الأونروا وبرنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة الممثل بالبنك الإسلامي للتنمية".

وعلى مدى العام 2011 أثبت كلٍ من مجلس التعاون الخليجي والبنك الإسلامي للتنمية كونهما من أكثر الداعمين الملتزمين بمساندة للوكالة واللاجئين الفلسطينيين.

ستؤدي هاتين الإتفاقيتين إلى تحسين ظروف حياة المئات من الفلسطينيين الذين أجبروا على العيش لسنيين في مساكن دون المستوى المقبول ذلك بالإضافة إلى تحسين المناخ التعليمي لآلاف التلاميذ اللذين سيتمتعون بمدرسة جديدة، إن "الأونروا" واللاجئين المستفيدين من هذه المشاريع يعبرون عن فائق إمتنانهم وتقديرهم لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والبنك الإسلامي للتنمية.