تنظم لقاء حول "أعطونا آباء نعطيكم أبناء"
نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 05/12/2011 الساعة: 17:18 )
رام الله- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم لمحافظة رام الله والبيرة قسم الإرشاد والتربية الخاصة، ومن خلال خط بيرزيت الإرشادي لقاء موسعا بعنوان "أعطونا آباء نعطيكم أبناء".
وذلك في مدرسة بنات الماجدة وسيلة وبحضور النائب الفني في المديرية قيس نبهان ورئيس قسم الارشاد والتربية الخاصة خولة سرحان والمرشد التربوي في القسم تحسين عودة ومدير عام مركز الشخص المهم الدكتور إياد حمودة ورئيس بلدية الزيتونة سعيد شريتح، ومدير مدرسة الامير حسن الاستاذ حسن عامر ومديرة مدرسة الماجدة وسيلة الاستاذة سهير كايد والمرشدين التربويين.
وقد شارك في اللقاء المرشد التربوي الاستاذ محمد سحويل في مداخلته حول "الإرشاد من وحي التجربة " : حيث أشار إلى ضرورة حث أولياء الامور على الإنتباه لأبنائهم حتى لو كان أدائهم متدني مشيرا الى تدخل الأهالي لمساعدة أبنائهم ، حيث يهمل أولياء الأمور الجانب السلوكي لأبنائهم ويركزون على علاماتهم المدرسية ، منوها أن هناك غياب حقيقي لأولياء الامور بنسبة 60% في الجانب السلوكي، داعيا الآباء التركيز على الجانبين التربوي والأكاديمي.
من جانبه طالب النائب الفني أ.قيس نبهان أولياء الأمور بالنظر إلى واجباتهم في دعم أولادهم وتشجيعم ، كما أشار إلى أن هناك ظواهر سلبية لها خطورة على السلوك وأهمها أستخدام الهاتف النقال باعتباره وسيلة مشتتة للطالب، وحث الأهالي على مراقبة أبنائهم لأن الطالب ينجذب لمواقع التواصل الإجتماعي أكثر من مدرست.
بدورها قدمت الأخصائية النفسية في مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب أ.منى أبو شمط مداخلة حول " الضغوطات النفسية المترتبة على عدم وضوح العلاقة بين الأهل والأبناء، حيث أكدت على مدى أهمية وحرص الأباء على ابنائهم . فالطلبة في الثانوية العامة ينتابهم الخوف ويتكون لديهم صور وأحاسيس من ضغوط الأهل حول هذه المرحلة فيقع الطالب تحت ما يسمى "الكبش المسكين".
من جانبها قالت أ.إيناس رضوان من جمعية الشباب المسيحية في مداخلتها حول "سمات المراهقة وعلاقتها بامتحان التوجيهي" أن مرحلة المراهقة من أخطر مراحل الحياة لأنها جسر وصل بين مرحلة الطفولة والشباب، وركزت على أهمية التحاور مع الأبناء وتوعيتهم بالمرحلة التي يمرون بها واستفراغ طاقطتهم في الأندية الرياضية.
وفي نفس السياق قال أ.حسن عاروري مدير مدرسة الأمير حسن في مداخلة أكد فيها على الدور الريادي لأولياء الأمور في دعم أبنائهم وأهمية تواصلهم مع إدارات المدرسة.
ومما يجب ذكره أن مديرة المدرسة والمرشدة التربوية فيها قد أدارتا الحوار وأستقبلتا الحضور.
