الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة بيرزيت تكرم الطلبة الحاصلين على منح "حسونة" للتميز الأكاديمي

نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 05/12/2011 الساعة: 17:26 )
رام الله - معا - نظمت جامعة بيرزيت حفلاً تكريمياً يوم الإثنين 5 كانون أول 2011، لتوزيع عشر منح دراسية على الطلبة المتميزين أكاديميا، والحاصلين على منح وجوائز "سهيلة مبروك حسونة" و "سعدي فارس حسونة، والتي قام المدير الإداري لشركة الغاز والمعدات في أبو ظبي السيد عبد الكريم حسونة بتقديمها، دعماً لطلبة الجامعة، وبقيمة إجمالية تبلغ 150 ألف دولار على مدار أربع سنوات.

وفي كلمته الترحيبية، أكد رئيس الجامعة د. خليل هندي على أهمية هذه المنح والمساعدات في دعم التعليم في فلسطين، وتقديم المساعدات للطلبة المتميزين حتى يتمكنوا من الوصول إلى أحلامهم. وأضاف د. هندي: " جامعة بيرزيت لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه من ازدهار وتقدم لولا الإحساس بالمسؤولية النابع من الشخصيات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية الفلسطينية، ومنهم السيد عبد الكريم حسونة وعائلته."

فيما أشاد السيد حسونة بالدور الذي تلعبه جامعة بيرزيت في بناء المجتمع الفلسطيني وتطويره، عبر توفير الكفاءات البشرية المؤهلة بأعلى المستويات، مؤكدا في ذات السياق على الدور الذي يمكن لرجال الاعمال أن يقوموا به من أجل خدمة المجتمع، وتخليداً لذكرى الغاليين على قلوبهم عبر الإستثمار في الإنسان الفلسطيني.

وتحدث نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية د. عدنان يحيى عن المنح قائلا : "تتوزع هذه المنح العشر فصليا على مجموعة مميزة من طلبة الجامعة الذين تفوقوا في دراستهم الأكاديمية فاستحقوا بذلك هذه الجائزة المميزة، وهم ممن حازوا على لائحة الشرف في الفصل النظامي السابق وقطعوا 40 ساعة أو يزيد، وهم أوائل كلياتهم أو من أوائل الجامعة، حيث أن الجائزة تغطي 4 سنوات، قابلة للتجديد."

وأضاف: "إن تركيز الجامعة على التميز الأكاديمي، سواء لطلبتها أو مدرّسيها، هو محل إجماع. ولعل النجاحات القريبة مثل المشاريع الأوروبية البحثية، ومنحة زمالات بنك فلسطين للتطوير الأكاديمي، وجوائز حسونة التي نحتفل بها اليوم، وغيرها مما نأمل أن يأتي قريبا، هي خطوات تقربنا من وضع بيرزيت على خارطة التميز الأكاديمي على مستوى المنطقة، وربما العالم ايضاً."

وتتوزع المنح الدراسية العشرة على الكليات المختلفة في الجامعة، فتشمل طالبين اثنين من كليات: الهندسة، والعلوم، والتجارة، وطالب واحد من كليات: الآداب، والتمريض والمهن الصحية المساندة، والحقوق والإدارة العامة، وتكنولوجيا المعلومات. كما أن ثمانية من الطلبة الحاصلين على المنح هم من الإناث.

وتغطي المنحة المقدمة الرسوم الدراسية، وجائزة بقيمة 600 دولار، إضافة إلى شهادة تفيد بحصول الطالب على المنحة والجائزة.

يذكر أن السيد عبد الكريم حسونة ينحدر لعائلة لاجئة من مدينة اللد، وقد أتم تعليم في مدارس مدينتي رام الله والبيرة، ثم درس فترة قصيرة في جامعة بيرزيت، وانتقل لدراسة الهندسة الميكانيكية في الولايات المتحدة الأمريكية.