الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد كويتي يزور القدس ويطلع على معاناة المقدسيين هناك

نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 05/12/2011 الساعة: 17:27 )
القدس - معا - زار وفد من هيئة الشفافية في دولة الكويت الشقيقة يوم أمس مدينة القدس، واطلع على أوضاع المواطنين ومعاناتهم بفعل السياسات الإسرائيلية.

ورافق الوفد المكون من تسعة أعضاء من بينهم ست نساء في جولته التي شملت البلدة القديمة وأسواقها، والمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وخيمة اعتصام النواب في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح، زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وعزام أبو السعود مدير غرفة تجارة وصناعة القدس، وعبد الرحمن أبو عرفة رئيس الملتقى الفكري العربي، وغادة الزغير من مؤسسة "أمان"، حيث جرى لأعضاء الوفد استقبال حافل.

وقال زياد الحموري مدير مركز القدس، أن الوفد الكويتي الشقيق استمع من الفعاليات المقدسية التي قابلها إلى شرح عن إجراءات الاحتلال ضد المقدسيين وتصاعد حملة التهويد الإسرائيلية في المدينة، في حين استمع من النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد إلى شرح عن آخر التطورات المتعلقة بقضيتهم، بعد مرور أكثر من 500 يوم على إبعادهم.

وقد رحب النائب محمد طوطح والوزير السابق خالد أبو عرفة بالوفد الكويتي، حيث أعربا عن سعادتهما بهذه الزيارة، وعبرا عن امتنانهما وكل الشعب الفلسطيني للدعم الأخوي الكبير من قبل الشعب الكويتي طيلة عشرات السنين.

كما أكدا على ضرورة إنشاء وتعزيز التعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة المحلية والإقليمية والدولية وذلك لخدمة شعبينا لرفعتها وتنميتها وتقدمها وذلك عن طريق ترسيخ الحرية وتعزيز الشفافية وتجذير النزاهة ومكافحة الفساد.

يذكر أن جمعية الشفافية الكويتي بدأت عام 2004 بعد أن نشرت إحدى الصحف الكويتية الكبرى تقارير عن معدلات الفساد بالكويت وكانت من توصيات الصحيفة انه يجب إنشاء مؤسسات مجتمع مدني لحل هذه المشكلة، وهنا بدأت الفكرة تتكون لدى مجموعة من المتطوعين برئاسة السيد الغزالي للعمل على الحد من الفساد في المجتمع الكويتي.

وأوضح أن استئصال الفساد يتطلب "وفقا لمنظمة الشفافية الدولية"، مجموعة من الإجراءات منها: قضاء قوي ومستقل، وهيئة مكافحة فساد قوية ومستقلة، وقانون نافذ يمنع تعارض المصالح، وتطبيق صارم وفاعل للقانون، وشفافية في الميزانيات العامة، وإعلام مستقل، ومجتمع مدني فعال وحق الحصول على المعلومات.

وعبر الوفد الكويتي الشقيق عن تمنياته للنائب طوطح والوزير أبو عرفة بالفرج العاجل، وأكد متابعته لقضيتهما خاصة وقضية القدس عامة، وأشار الوفد إلى اعتزازه باعتصامهما ورباطهما دفاعاً عن القدس وأهلها.