سفير امريكي: كراهية المسلمين لليهود نتيجة سياسة اسرائيل وليست لا سامية

بيت لحم- معا- تحديا اختار السفير الامريكي لدى بلجيكا هوارد غوتمان، اجتماعا يهوديا لمحاربة اللا سامية ليفجر قنبلته حين قال بشكل واضح: إن كراهية المسلمين لليهود نابعا بجزء منها من سياسات اسرائيل وليست من اسباب لا سامية.

واضاف السفير وهو من اصول يهودية في اقواله التي اثارت غضبا عارما لدى الاوساط اليهودية وتحديدا الامريكية منها، خاصة وانها جاءت ضمن مؤتمر لرجال القانون خصص لمحاربة اللا سامية نظمه الاسبوع الماضي الاتحاد اليهودي الاوروبي " UJE "، حيث قال مخاطبا الحضور "اقدم اعتذاري مسبقا اذا لم تستحسنوا اقوالي هذه لكن يجب التفريق بين اللا سامية المعروفة والمدانة وبين كراهية المسلمين لليهود النابعة من استمرار الصراع بين الاسرائيليين والفلسطينيين وان اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين سيخفض مستويات هذه الكراهية بنسب مهمة وذات مغزى".

واثارت اقواله ردودا غاضبة من قبل المتحدثين الذين خلفوه على منصة الخطابة الذين اكدوا ان كراهية اليهود لا زالت وستبقى لا سامية.

المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية ومن يوصف بمتصدر السباق الجمهوري نيوت غيينغريتش، دعا عبر موقعه على "تويتر" الى اعادت السفير فورا الى واشنطن قائلا: "الرئيس اوباما ملزم باقالة سفيره في بروكسل لانه ارتكب خطأ كبيرا فيما يتعلق بالا سامية".