الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي بالمقالة يحتفل بتخريج دوراتها المنعقدة خلال عام 2011

نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 05/12/2011 الساعة: 18:52 )
غزة- معا- خرجت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المقالة اليوم الاثنين كوكبة جديدة من المشاركين في الدورات العلمية والتربوية والأمن الفكري والدورات المتقدمة في تلاوة وتجويد القرآن الكريم التي نظمتها طيلة عام 2011 الجاري.

وشمل حفل التخريج تكريم 1000 ملتحق في دورات مركز القرآن الكريم طيلة العام الجاري تخرج منهم 450 طالباً بين عسكري ومدني في وزارة الداخلية بكافة فروعها وإداراتها وأجهزتها.

كما اشتمل تخريج 250 ضابطاً وجندياً ضمن دورات المعهد التوجيهي الحكومي في الدورة التي أطلق عليها اسم "دورة العلامة القرضاوي" وتخريج 200 طالب بين ضابط وجندي ضمن دورات التنمية البشرية.

وشارك في الحفل الذي نظمته الهيئة في قاعة الهلال الأحمر بتل الهوا وزير الداخلية فتحي حماد، والدكتور أحمد أبو حلبية النائب في المجلس التشريعي، والقائد المحرر روحي مشتهى، واللواء صلاح أبو شرخ قائد قوى الأمن الفلسطيني، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية والشرطية ومدراء الإدارات والهيئات المركزية في وزارة الداخلية ولفيف من الأكاديميين والمدربين والضباط ومنتسبي هيئة التوجيه السياسي.

ووصف وزير الداخلية بالمقالة فتحي حماد اللقاء وتخريج التوجيه السياسي والمعنوي لدفعة جديدة من الدورات التربوية التي عقدتها بـ"اللقاء الطيب نحو المعالي"، داعياً إلى تقدم الأمم بالبذل والعطاء وتحريك النفس نحو القيم والمعالي والكرم والمروءة والشجاعة والأخلاق السامية.

وطالب منتسبي وزارة الداخلية بأن يكونوا أسمى المتقدمين والشهداء والعاملين.

وأهاب بمنتسبي وزارة الداخلية ألا يكون في ملفاتهم إلا دورات الارتقاء، مستدركاً "لا يجوز مطلقاً أن نسمح لأبناء الداخلية أن يكون في ملفاتهم أي تراجع، يجب أن تكون الملفات كلها بيضاء متقدمة".

وبارك وزير الداخلية للخريجين العزيمة والالتزام، وطالب هيئة التوجيه السياسي بمزيد من العطاء حتى يشعر الجميع بسمات وآثار عملهم في الأجهزة الأمنية التي يجب أن تفيض أخلاقاً وقيماً على الشعب الفلسطيني تعزيزاً لصموده وعطاءه، دورات جديدة بدوره.

استعرض الدكتور العميد كمال تربان رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي انجازات الهيئة خلال السنوات الماضية والدورات التربوية التي نظمتها لمنتسبي الداخلية خلال العام الحالي.

ونوه إلى أن الهيئة انتهت مؤخراً من إعداد دليل يتعلق بحدود العمل والمهام الموكلة لضباط وأفراد ومنتسبي وزارة الداخلية لتتم مراجعة ومحاسبة الجميع في ضوءها.

وأعلن بدئهم بمشروع إنجاز مقرات الهيئة على مستوى محافظات قطاع غزة بدءً بالتخطيط لمقر التوجيه السياسي والمعنوي في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال: "سينطلق المعهد التوجيهي الحكومي بـ15 دورة على مستوى المحافظات جميعاً وهو إحدى إدارات الهيئة".

وكشف النقاب عن استعداد المعهد التوجيهي الحكومي الذي أسسته الهيئة مطلع العام الجاري خلال الثلاث أشهر المقبلة لتخريج ما يزيد عن 600 خريج بمعدل 300 خريج كل ثلاث أشهر.

وتابع "سنفرغ الطلبة الخريجين لدينا يوماً في الأسبوع لمدة 3 أشهر وسنطلق مشروعاً مستقبلياً يعنى بصياغة العقيدة العسكرية لرجل الأمن الفلسطيني وسنتحرك بكل اتجاه في المجتمع المدني".

ولفت العميد تربان إلى أن الحكومة أنجزت إنجازات مبدعة، مستطرداً "سنتحرك باتجاه الطلبة لتأسيس منهاج مبسط للتربية الأمنية للطالب الفلسطيني وسنعمل على تحديد احتياجات الطلبة مع أهل الاختصاص في البعد الأمني" .

وتهدف هيئة التوجيه السياسي والمعنوي لتعزيز علاقاتها والتكامل والتواصل بين مكونات وزارة الداخلية عبر الأنشطة المختلفة المقدمة لمنتسبي الوزارة. التشريعي سيساهم من جانبه.

أعرب الدكتور أحمد أبو حلبية النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية عن سعادته بالإنجازات التي أشرفت عليها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي.

وقال أبو حلبية خلال كلمة له نيابة عن النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر: "الهيئة أشرفت على العديد من الدورات لتأهيل المتدربين والمتدربات لينهلوا في هذه المحاضرات العقيدة الإسلامية والمحاضرات الفكرية المناسبة ليحملوا الراية عالية خفاقة".

وطالب النائب أبو حلبية قيادة التوجيه السياسي والمعنوي بأن يضعوا ضمن موازنة وزارة الداخلية لعام 2012 بعضاً من الأمور المالية والاحتياجات المطلوبة للتقدم في عملهم للأمام أكثر فأكثر.

واقترح أن يكون لكل كتيبة في الأجهزة الأمنية مرشد ديني وإمام لهم، مبديا استعداد المجلس التشريعي لمناقشة انجازات هيئة التوجيه السياسي والمعنوي وتقديم موازنة لعام 2012.

ودعا منتسبي وأفراد الداخلية إلى المحافظة على ثوابت وحقوق ومقاومة الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح أسراه وعدم التنازل أو التفريط بأي ثابت مهما كانت التكاليف باهظة والتبعات عالية حسنة السمعة.

من جهته، عدَ الأسير القائد المحرر روحي مشتهى أن قطاع غزة شكلت أول حالة ردع للاحتلال الصهيوني، وقال إن "شعبنا من الأوائل لأنه جعل حاجزاً لردع عدونا الذي ما استطاع أن يمكث على أرضنا 24 ساعة بعد الهدنة".

وطالب بتوفير الأمن للفلسطينيين واعتبره واجباً وفريضة تجاههم.

وثمن مشتهى دور هيئة التوجيه السياسي والمعنوي ودورها في الارتقاء بمنتسبي وزارة الداخلية ليعرفوا واجبهم ومهمتهم على الوجه الأكمل.