الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مشروع مساواة الإقليمي يختتم نشاطاته باجتماع نظم على المستوى الوطني

نشر بتاريخ: 06/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 11:19 )
رام الله- معا- اختتم مشروع "مساواة" الإقليمي يختتم نشاطاته باجتماع أخير نظم على المستوى الوطني حول "تعزيز قدرات المناصرة الذاتية من أجل الحقوق وتكافؤ الفرص للأشخاص ذوي الإعاقة في الشرق الأوسط".

وحضر الاجتماع 40 مشاركا من ممثلي منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، اجتمعت في الأمس/ الرابع من ديسمبر ثمان من منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف محافظات الضفة الغربية في اجتماع هو الثاني لهذا العام والأخير في دورة حياة المشروع الحالية.

ومثلت هذه الاجتماعات فرصة كبيرة لطاقم عمل مساواة، والشركاء ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة المستفيدة من المشروع للتعبير عن مستويات الرضى في تطبيق أنشطة المشروع، كما كانت فرصة للتشاور حول إمكانيات العمل المستقبلي حيث تتعرف منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة على مشروع مساواة بأهدافه وما تم تحقيقه لغاية الان.

خلال العاميين الماضيين، استطاع "مشروع" مساواة وبدعم من هانديكاب انترناشونال، أن يضم تحت قائمة المستفيدين من المشروع وبإشراك منظمات/ مجموعات أشخاص ذوي الإعاقة بجميع مراحل المشروع، بدءا من التدريبات الإقليمية وانتهاء بالتدريبات المحلية ولعل أبرز انجازات المشروع هو هذا الحراك الفعلي الحاصل على المستوى المحلي والوطني، بحيث ساعد المشروع في بناء علاقات متينة بين المستفيدين أنفسهم وعمل على تطوير ودعم شبكات التواصل بينهم، كما أنه طور افاقا جديدة للبحث والمشاركة، كما الضغط والمناصرة على جميع المستويات، من خلال عمل منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة باستطاعتنا اليوم أن نقول أن وجود المشروع ما كان ليترك هذا الأثر إلا بجهود هذه المنظمات وتواصلها الحثيث سعيا وراء حركة إعاقة أفضل.

وقالت "مساواة": "يهمنا في مساواة أن نلمس مساهمة المشروع في دعم أنشطة هادفة قد ترجمت فعليا لخدمة أهدفاها، وأن نلحظ ارتفاعا في مستويات الوعي لدى المستفيدين المباشرين من أشخاص ذوي إعاقة وغير المباشرين من عائلاتهم ومجتمعاتهم".

واكدت أن باكورة هذا العمل تصب في نهاية المطاف لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم أصحاب الحق في المطالبة والسعي قدما وراء مطالبهم.

ويذكر ان مشروع "مساواة" الإقليمي كان قد ابتدأ العمل به بدعم من المفوضية الأوروبية ووزارة الشؤون الخارجية الفرنسية من 2009 ويتوقع أن ينتهي العمل به في مارس 2012، أما عن المشروع فهو مبادرة أطلقها المكتب الإقليمي لمنظمة هانديكاب إنترناشونال بالشراكة مع المنظمة العربية للمعوقين والمنتدى الأوروبي للإعاقة في الشرق الأوسط.

ويهدف المشروع الى المساهمة في ظهور حركة إعاقة قوية وفاعلة في جميع أرجاء الشرق الأوسط، وتمكين ممثلي وأعضاء هذه الحركة " الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة والجهات المعنية ذات العلاقة في مجال الإعاقة" عن طريق بناء قدراتهم المعرفية والتقنية ضمن مجال الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ليكونوا الشريك الاستراتيجي الموثوق به من قبل السلطات المحلية والوطنية والجهات الحكومية للمشاركة في صياغة وتطوير وتعديل السياسات التنموية التي تسهّل بدورها وصول الأشخاص ذوي الإعاقة للخدمات الاجتماعية الشاملة المختلفة من جهة، ومن جهة أخرى تضمن اندماجهم في المجتمع على أسس من المساواة مع الآخرين.

أما عن الدول المستهدفة في المشروع فهي ستة دول في إقليم الشرق الأوسط كالاتي: فلسطين وسوريا ولبنان واليمن ومصر والأردن.
|156733|