مدرسة الساوية اللبن الثانوية تحتفل بانتهاء أعمال الصيانة

نابلس- معا- تحت رعاية مدير التربية والتعليم جنوب نابلس الأستاذ محمد عواد وبحضور رئيس مجلس قروي الساوية ورئيس مجلس قروي اللبن الشرقية وممثلي السيد خضر سليمان وعدد من موظفي المديرية ووجهاء قريتي الساوية واللبن ومدير ومعلمو ومعلمات المدرسة، احتفل في مدرسة الساوية اللبن الثانوية باختتام أعمال الصيانة والإضافة في المدرسة.

وقد تم تنفيذ العمل بالتنسيق مع قسم الأبنية في المديرية وإدارة المدرسة بتمويل من المحسن كامل يوسف خضر سليمان عن روح والديه الحاج يوسف خضر سليمان والحاجة مريم مصطفى أبو راس.

وشمل المشروع بناء مظلة من القرميد بطول 50متراً تغطي الممر أمام الغرف الصفية، وإدارة المدرسة والدرج الرئيس، وقد تم تصميمها وبنائها بافضل المواصفات وبتكلفة إجمالية بلغت (46000 شيكل).

مدير المدرسة الأستاذ عدنان أحمد حسين رحّب بالضيوف وأعرب عن سعادته وسعادة الطلاب والمعلمين بإنجاز العمل الذي سيساهم بتوفير جو أفضل للدراسة بعيداً عن المطر وحر الصيف، وأضاف إن المدرسة التي أنشأت في العام 1946 رفدت الوطن بالعديد من الكفاءات ، ويتطلع الجميع لعودة المدرسة لدورها الطليعي، كما تقدم ببالغ الشكر للمتبرع ، وحث الطلاب على مضاعفة جهودهم لتحصيل نتائج أفضل.

مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد عواد قال إن التداعي لعمل الخير يعكس عمق الانتماء للمدرسة والوطن، ويأتي ضمن الشراكة والعلاقة مع المجتمع المحلي من خلال البعدين المادي والمعنوية ويعكس مجموعة من القيم الأخلاقية التي يتمتع بها المتبرعون لصالح المدارس، وحث الجميع على الاقتداء بالمتبرع تطبيقاً للشراكة الحقيقية بين المديرية والمجتمع المحلي لتحقيق الأهداف الضمنية للعملية التعليمية، وتقدم بشكره الجزيل للمتبرع آملاً أن يكون أسوة حسنة للميسورين.

وفي كلمة المتبرع والتي ألقاها نيابة عنه السيد خضر سليمان تقدم بالشكر للمديرية وإدارة المدرسة، وحض على المساهمة في دعم المؤسسات الوطنية كواجب ديني وشرعي، وحث الميسورين على المساهمة في أعمال البناء والتطوير، كل في دائرته وصولاً لمجتمع متكاملاً تحكمه النظم الأخلاقية والدينية والوطنية التي يتمثلها أبناء شعبنا ، مما يساهم في تطهير النفس وسموها نحو الخير والحب والبذل.

يذكر أن المتبرع السيد كامل يوسف خضر وإخوانه هو أحد خريجي المدرسة ، ومن طلابها الأوائل ، وقد تقدم بتبرعه وفاءً لمدرسته وصدقة جارية عن روح والديه ، ليكون بذلك أسوة لمحبي الخير .

كما تحدث في اللقاء ممثل مجلس الآباء في المدرسة ورئيس مجلس قروي اللبن الشرقي ، وأشار إلى أهمية العلم وضرورة دعم المؤسسات التعليمية مادياً ومعنوياً.