الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في تنزانيا

نشر بتاريخ: 06/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 12:41 )
تنزانيا- معا- احتضن معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية التنزانية، الاحتفال الذي احيته سفارة دولة فلسطين في تنزانيا اليوم الثلاثاء بالتعاون مع وزارة الخارجية التنزانية وممثلية الامم المتحده في دار السلام.

وشارك في الحفل الخطابي نائب وزير الخارجية التنزاني جون هاوولي، وعميد السلك الدبلوماسي العربي، السيد مال الله العامري، ومدير مكتب الامم المتحدة السيد البريك كاكو، والبروفوسوركنواني رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التنزانية، والدكتور اشيولا نائب مدير معهد العلاقات الدولية وبحضور السفراء واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي،وممثلي الاحزاب السياسية،ومؤسسات المجتمع المدني،والجمعيات الاسلامية وحشد كبير من طلبة المعهد.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني والتنزاني، ثم رحب سفير دولة فلسطين في تنزانيا د.نصري ابو جيش بجميع الضيوف والاصدقاء ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس للقيادة التنزانية حكومة وشعبا، شاكرا ادارة معهد العلاقات الدولية على استضافتها لهذه الفعالية الكبرى.

واستعرض السفير ابو جيش في كلمته اهم المراحل التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية، مشيرا الى الى الممارسات الاسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني من مصادرة الاراضي والتوسع الاستيطاني، وتهويد مدينة القدس ،وحرمان الفلسطينيين من الوصول الى الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية ،وسياسة العقاب الجماعي عبر استمرار الحصار الظالم على قطاع غزه.

واضاف ابو جيش ان شهر نوفمبر يمثل للفلسطينيين، ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، واعلان استقلال دولتنا الفلسطينية ويوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني و قرار التقسيم.

وتطرق السفير ابو جيش الى قرار القيادة الفلسطينية التوجه الى الامم المتحده،مؤكدا ان نجاحنا في هذا المحفل الدولي سيعزز من فرص الدخول في مفاوضات جادة ومتكافئة تضمن الوصول الى السلام الشامل والعادل في المنطقة.

وتقدم السفير بالشكر لكل الدول الصديقة التي ساعدتنا في تحقيق ذلك الانتصار السياسي والقانوني والاخلاقي والثقافي بالعضوية الكاملة في منظمة اليونسكو.

وألقى كلمة وزارة الخارجية التنزانية نائب الوزيرالسيد جون هاوولي ،أكد فيها موقف تنزانيا الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية والقائم على أساس حل الدولتين للشعبين،

وتمنى السيد جون للشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس بان يتمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

واشار ممثل الامم المتحدة في تنزانيا السيد البريك الى القرار181 ،ودعا القيادتين الفلسطينية والاسرائيلية الى الاتفاق على حل قائم على وجود دولتين يمكن ان يفتح افاق مستقبل اكثر اشراقا للفلسطينيين والاسرائيليين،وان يضع حد للاحتلال الذي بدا عام 1967.

وفي كلمة عميد السلك الدبلوماسي العربي اشار فيها الى ان القيادة الفلسطينية استطاعت ان تقود حملة دبلوماسية ناجحة،اثمرت في الحصول على العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو،واكد ان الوقت قد حان لينال الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة اسوة ببقية شعوب العالم.

واعرب الدكتور اشولا نائب مدير المعهد عن سعادته باقامة الحفل داخل المعهد،كما اثنى على جهود القيادة الفلسطينية في مساعيها للحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة،وقدم التهاني للشعب الفلسطيني بمناسبة حصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو.

وعبر رئيس جمعية الصداقة التنزانية الفلسطينية البروفوسور كنواني، عن عمق مشاعر الصداقة مع الشعب الفلسطيني والتضامن الصادق مع نضاله في سبيل تحقيق أهدافه العادلة، وبارك السيد كنواني للقيادة الفلسطينية بالانجاز التاريخي بالحصول على العضوية الكاملة في منظمة اليونسكو.

ويذكر انه تم افتتاح معرض صور اشتمل على ثلاثة اقسام،قسم يجسد تاريخ حياة الرئيس الراحل ياسر عرفات،وقسم يبرز المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني، وقسم يبرز المدن الفلسطينية والاماكن التاريخية في فلسطين،كما تم عرض فلم بعنوان ’’قصتي‘‘،كما تم توزيع 500 نسخة من كتاب "عين على فلسطين" على جميع طلاب المعهد.
|156739|
|156737|
|156736|