الناطق باسم فتح فهمي الزعارير: نرحب بالجهد الأوروبي وندعو لمؤتمر دولي للسلام
نشر بتاريخ: 16/11/2006 ( آخر تحديث: 17/11/2006 الساعة: 00:41 )
رام الله -معا- رحب فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح في الضفة الغربية، بتوجهات الاتحاد الأوروبي بالتقدم بمبادرة للسلام بخصوص الشرق الأوسط، قائلاً "ان فتح والشعب الفلسطيني عموما ترحب بأي جهد دولي جاد من شأنه أن يستعيد الحياة المفقودة في عملية السلام في المنطقة، ودفعها بقوة للأمام لإعطائها الزخم المطلوب لانجاز سلام شامل وعادل، يعطي الشعب الفلسطيني حقه المغتصب منذ عقود، ويمنحه فرصة الحياة الطبيعية وتقرير مصيره بارادته الحره".
وأضاف الزعارير، إن إنطلاق المبادره من اسبانيا التي استضافت مؤتمر مدريد عام 1990، يشكل بارقة أمل جديده في استعادة النشاط الدولي لحل الصراع الفلسطيني والعربي- الاسرائيلي، آملا ان يأخذ الاتحاد الأوروبي دوره من جديد في صنع السياسات الدولية بما يتلائم وثقله الاقتصادي وتأثيره في الحضارة الانسانية، عبر المبادره الاسبانية الايطالية الفرنسية؛ واستطرد المتحدث بالقول، إن استعادة القضية الفلسطينية لصدارة الأجند السياسية الدولية من جديد يؤكد على مركزيتها وحيويتها، واستفاقة في النظام السياسي الدولي ومكوناته المركزية.
وطالب المتحدث باسم فتح، الولايات المتحدة الأمريكية لأن تكون جزءاً من الجهد الدولي لأنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه ومقدراته المغتصبة، والعمل على مع المجتمع الدولي لأنجاز مؤتمر ثان للسلام في الشرق الأوسط، ينهي مرحلة الاحتلال والدعم الأمريكي اللامحدود لاسرائيل.