التوجيه الوطني في طولكرم يواصل لقاءاته مع منتسبي الاجهزة الامنية
نشر بتاريخ: 06/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 13:35 )
طولكرم- معا - نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني وبالتعاون مع مفوضية الشرطة لقاء موسعا ضم منتسبي جهاز شرطة محافظة طولكرم والمفوض العام لجهاز الشرطة العقيد د/ رشاد طعمة وبحضور مدير شرطة محافظة طولكرم مقدم حقوقي معروف البربري وضباط وضباط صف وأفراد شرطة المحافظة.
وقد رحب مدير الشرطة بالمفوض العام للشرطة حيث أكد على أهمية التواصل بين جهاز الشرطة وهيئة التوجيه السياسي مشيدا بدورها في العمل على رفع اداء وكفاءة العاملين في جهاز الشرطة ووضعهم في صورة المستجدات على الساحة الفلسطينية.
تناول المفوض العام للشرطة العقيد طعمة المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية ومنها المصالحه الفلسطينية موكدا بان المصالحة مطلب وطني وهدف استراتيجي سعت القيادة الفلسطينية لتحقيقها لخدمة المشروع الوطني الفلسطيني وتطرق للمستجدات السياسية على الساحة العربية خاصة في ظل الربيع العربي واثره على القضية الفلسطينية.
واكد العقيد طعمه على المهمة الوطنية الملقاة على عاتق المؤسسة الامنية والعسكرية في حفظ وحماية كرامة المواطن الفلسطيني كما أشاد بدور جهاز الشرطة مؤكدا انه وصل الى مستوى غير مسبوق في التميز بشهادة المؤسسات الدولية .
كما التقى مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي بكادر الخدمات الطبية العسكرية متحدثا لهم حول قرار التقسيم موضحا انه قد قامت الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة بالموافقة عليه في 29 نوفمبر 1947، وقضت بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيه إلى 3 كيانات جديدة، أي تأسيس دولة عربية وأخرى يهودية على تراب فلسطين وأن تقع مدينتا القدس وبيت لحم في منطقة خاصة تحت الوصاية الدولية. كان هذا القرار المسمى رسميا بقرار الجمعية العامة رقم 181 من أول المحاولات لحل النزاع العربي/اليهودي-الصهيوني على أرض فلسطين
اضاف انه من منطلق القوانين العالمية, قوانين الاحتلال وقوانين الأمم المتحدة كان لقرار تقسيم دولة فلسطين معارضة لأن فلسطين هي دولة عربية كانت تحت الانتداب البريطاني منذ سنة 1923 حتى سنة 1948 وبعد انتهاء الانتداب البريطاني قرر الانتداب تسليم فلسطين لليهود.