السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أطفال أيتام ومعاقين يضيئون شجرة الميلاد في موفنبيك رام الله

نشر بتاريخ: 06/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 21:26 )
رام الله - معا - أضاءت محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ورئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية للفنادق فراس ناصر الدين، ومدير عام فندق موفنبيك رام الله مايكل غوتز، اليوم الاثنين، شجرة أعياد الميلاد المجيدة، في بهو فندق موفنبيك رام الله، بمشاركة 25 طفلاً من مركز الطفل الفلسطيني السعيد وأطفال ذوي احتياجات خاصة وأبناء معتقلين وأيتام، وقاموا بتوزيع الهدايا على الأطفال.

وتسعى إدارة فندق موفنبيك رام الله منذ فترة إلى المشاركة والمساهمة الفاعلة في النشاطات الشعبية الفلسطينية، والمساهمة في مفهوم المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع الفلسطيني، فهي ما انفكت تبادر إلى إقامة الفعاليات في المناسبات والأعياد الوطنية والدينية.

وأكد محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام إن الاحتفالات بأعياد الميلاد انطلقت من فندق موفنبيك رام الله، ورأت أن هذه الاحتفالات ما هي إلا إصرار من كل الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية على رسم الابتسامة على شفاه أبناء الشعب الفلسطيني، الذين عانوا الكثير.

وأضافت د. غنام: الاحتفال بالأعياد هو إصرار منا على أن تكون هذه الأعياد الوطنية لكامل أبناء الشعب الفلسطيني بأن من حقنا ان يكون لنا عيدنا الخاص، ومن حقنا كشعب أن نفرح وأن نحتفل بالرغم من الجرح الموجود في قلب كل فلسطين، كون شعبنا يريد أن يحتفل بفلسطين الدولة التي ستكون قريباً.|156773|

وبعد أن هنأت أبناء المحافظة وكل الشعب الفلسطيني بالأعياد، طالب المواطنين بالحذر من الحوادث التي تحدث كل عام في الأعياد، وقالت: هذه توصية من المحافظة لكل أبنائنا ورسالتنا ليست فقط بهذه المظاهر الاحتفالية، فنحن ندعو كل أبناء شعبنا إلى الوقوف إلى جانب العائلات المحتاجة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وأسر الشهداء والأسرى.

وأكدت د. غنام ان المحافظة أخذت على عاتقها طرق كل أبواب البيوت، وقرع الأجراس في هذه البيوت، التي لا يوجد فيها من يقرع الأجراس.

من جهتها، قالت مديرة العلاقات العامة في فندق موفنبيك رام الله، مورين ألبينو إن الفندق أخذ على عاتقه منذ تأسيسه قبل قرابة العام على مساعدة المجتمع الفلسطيني ككتلة، والأطفال على وجه الخصوص، ومساعدة الأطفال المحتاجين وذوي الاعاقات، عبر اختيار مؤسسات للتعامل معها.

وأضافت مورين: نسعى إلى أن نساعد مجتمعنا، خاصة أن غالبية الموظفين هم فلسطينيين، لذلك فإن الفندق يعمل على توفير الابتسامة على وجوه الأطفال، لذلك دعا الفندق أطفال مؤسسات أيتام وأبناء أسرى وأطفال من المعاقين لزيارة الفندق، وإضاءة شجرة عيد الميلاد وتوزيع الهدايا عليهم، للتخفيف عنهم.|156774|