التشريعي يطلع مقرر الأمم المتحدة على الأوضاع بالاراضي الفلسطينية

رام الله -معا- استعرض النائب قيس عبد الكريم أوضاع المجلس التشريعي الفلسطيني الحالي وعدم تمكنه من الاجتماع بسبب سياسة الاحتلال المتمثلة باعتقال النواب والفصل بين الضفة وغزة والوضع الداخلي الفلسطيني، وقال عبد الكريم إن النواب اضطروا للعمل بطريقة غير رسمية من خلال مجموعات العمل المختلفة رغم محدودية صلاحياتها .

جاء ذلك في اجتماع عقد في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني مع للسيد فرانك لارو مقرر الأمم المتحدة الخاص بحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، حضره كل من النواب: قيس عبد الكريم وخالدة جرار ود.مصطفى البرغوثي ود.نجاة الأسطل وجمال أبو الرب وإبراهيم خريشة أمين عام للمجلس التشريعي الفلسطيني.

وأشارت النائب خالدة جرار إلى أثر الاحتلال وقوانينه وأوامره العسكرية على الحريات في المناطق المحتلة إضافة إلى ممارساته العنصرية والتي تتمثل باعتقال الصحفيين وفرض القيود على حرية الرأي وتنقل النواب واعتقالهم مؤكدة وجود اكثر من 32 معتقلا فلسطينيا في العزل الانفرادي وكذلك اعتقال الأطفال وتعذيبهم.

بدوره أكد النائب د. مصطفى البرغوثي وجود 266 معتقلا إداريا منهم مضى على اعتقاله أكثر من 6 سنوات بلا محاكمة ، ونوه إلى أن الاحتلال يمارس 5 مجموعات من القوانين على الأراضي الفلسطينية بما فيها الأوامر العسكرية .

وقالت النائب د. نجاة الأسطل أن الانقسام الفلسطيني أثر على الحريات العامة في قطاع غزة وخاصة على حرية الرأي والإعلام حيث منع الصحف واعتقال الإعلاميين ومنع المظاهرات وحرية التعبير.

وتحدث النائب جمال أبو الرب عن الفصل بين غزة والضفة وأثره على اجتماعات المجلس والذي يهدف إلى القطيعة التامة بين الشطرين وتساءل أبو الرب عن حصانة النواب في كل العالم ولماذا لا يتم العمل بها في فلسطين مؤكدا أن حكومة الاحتلال لا تحترم الاتفاقيات ولا تلتزم بها وتضرب بعرض الحائط القانون الدولي والإنساني عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني . وقال أبو الرب أن إسرائيل لا تسمح لممثلي الشعب الفلسطيني من ممارسة السياسة والدبلوماسية بحرية وتصف ما نقوم به بالإرهاب السياسي وهناك قوانين على العرب تقيد من حريتهم وقوانين على يهود تزيد من امتيازاتهم .

وفي نهاية الاجتماع شكر لارو النواب على عرضهم الشامل للواقع الفلسطيني وقال إن الهدف من الزيارة هو التعرف على الوضع في المناطق الفلسطينية من حيث حرية التعبير وتقديم الدعم وخاصة في الجوانب الفنية.