خطة طوارئ إسرائيلية لمحاربة المتسللين وإبعاد السودانيين والاريتريين

بيت لحم- معا- بناء معتقلات جديدة بميزانيات اضافية ..استخدام غرف الاسرى الفلسطينيين الذين تحرروا ضمن صفقة التبادل والابعاد، اجزاء من خطة طوارئ اسرائيلية لمحاربة ظاهرة المتسللين عبر سيناء وخصوصا اللاجئين من السودان واريتريا.

ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت في عددها الصادر اليوم " الاربعاء " عن وزير الداخلة ايلي يشاي قوله يوم امس بان وزارته ستشرع قريبا بعمليات ابعاد المتسللين الذين تمتعوا حتى الان بحماية المجتمع الذي منع ابعادهم ورغم تصنيف الامم المتحدة لهم كلاجئين يهدد الخطر حياتهم في حال عودتهم لبلادهم .

واضاف يشاي الذي كان يتحدث امام عدد من نشطاء لجنة الاحياء جنوب تل ابيب "لن ارتاح ولن استكين حتى ارى اخر مهاجر سوداني واريتيري عائدا الى بلده وساعمل على اعادتهم الى بلادهم سواء رغبوا بذلك او من خلال ابعادهم بالقوة حتى وان كلفني هذا الامر منصبي في الحكومة" .

وقالت الصحيفة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو يعكف على بلورة خطة طوارئ وطنية لمواجهة ظاهرة المتسللين الذين سجل عددهم الشهر الماضي رقما قياسيا بواقع 2676 متسللا .

وتتكون خطة نتنياهو من العناصر الاساسية التالية وفقا للصحيفة تخصيص مبلغ 700 مليون شيكل لاستكمال بناء الجدار الامني على الحدود مع مصر ، اقامة معسكرات اعتقال كبيرة لاعتقال وسجن المتسللين بدلا من اطلاق سراحهم فور اعتقالهم بسبب النقص في اماكن الاحتجاز كما يجري اليوم .

ووفقا الخطة سيتم اعتقال المتسللين دون تحديد فترة معينة "اعتقال مفتوح" حتى يتسنى ابعادهم كما ويخطط نتنياهو الى سن قانون جديد وبشكل مستعجل يضاعف الغرامات المالية المفروضة على المقاولين وارباب العمل الذين يشغلون عمالا غير قانونيين بثلاثة اضعاف اضافة الى امكانية اغلاق مكان العمل .

واقترح وزير الامن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش اعتقال المتسللين في الاماكن التي اخلاها الاسرى الفلسطينيين الذين تحرروا ضمن صفقة شاليط وذلك حتى استكمال بناء المعتقلات الجديدة الخاصة بالمتسللين .

واخيرا نقلت الصحيفة رايا قانونيا يقول بانه لا مانع من اعتقال المستللين داخل السجون العادية بشرط الاحتفاظ بهم في مناطق مغلقة ومعزولة عن الاسرى الامنيين.