جامعة فلسطين تقيم يوماً ثقافياً عن فنلندا

غزة-معا- أقامت جامعة فلسطين يوماً ثقافياً عن دولة فنلندا في حرم الجامعة بمدينة الزهراء بغزة. و تزامن اليوم الثقافي مع احتفال فنلندا بعيد استقلالها اليوم السادس من ديسمبر 2011.

وفي كلمه الافتتاح قال المهندس منير مرتجي مستشار العلاقات الخارجية و البرامج بالجامعة ان فنلندا تعد من طليعة الدول الأوروبية الداعمة للفلسطينيين حيث تقدم مساعدات لدعم التطوير في مجالات متعدده أبرزها التعليم ما يساهم بشكل كبير في تطوير و تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين.

وشكر مرتجي الرئيسة الفنلندية تاريا هالونن ووزير الخارجية إركي تووميويا لمواقف دولتهم المشرفه و الداعمه للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في الحصول علي دولة مستقلة و ديمقراطية و قابلة للحياة, وقد برز ذلك من خلال دعم فنلندا للتحرك الفلسطيني في الأمم المتحدة وتصويتها الي جوار عضوية دولة فلسطين في منظمة اليونسكو وأنها قامت مؤخراً برفع مستوي المكتب الدبلوماسي الفلسطيني علي اراضيها من مكتب تمثيل الي سفارة.

مرتجي أشار الى أن جامعة فلسطين وضعت رؤية جديدة للتواصل مع الشعوب الصديقة والداعمة للفلسطيينين من خلال التركيز علي المعرفة و الاضطلاع علي ثقافات و حضارات الشعوب الأخري و الاستفادة من خبراتها و تجاربها في مجالات التعليم و التكنولوجيا و شتي مجالات التطور الاخري , وأكد ان الجامعة تسير بخطى واثقة الي الأمام لتحقيق هذه الرؤية نحو مستقبل أفضل لبلد واعد.

من جهته أكد الدكتور موسي أبو سليم نائب الرئيس للشؤون الادارية عن اصرار الجامعة للوصول الي العالمية من خلال استقطاب الكفاءات المميزة و العمل علي تطوير الجامعة و مرافقها لمواكبة التطور و الحداثه موضحاً ان جامعة فلسطين تقدم برامج مميزة و باستخدام تكنولوجيا عصرية تجعلها في طليعه الجامعات الفلسطينية القادرة علي المشاركة و المنافسة العالمية.

وقال الدكتور أبو سليم أن فعاليات اليوم الثقافي تشتمل علي معرضاً للصور و جناحاً للكتب عن دولة فنلندا بالاضافة الي خرائط و منشورات وكتيبات عن الاتحاد الاوروبي و دوره في فلسطين، معبراً عن امتنان الجامعة لمكتب التمثيل الفنلندي في رام الله ومكتب الاتحاد الاوروبي في غزه لمساهمتهم في انجاح هذه الفعالية الثقافية ووقوفهم الدائم بجوار الشعب الفلسطيني.