عودة وفد قطاع التأمين الفلسطيني المشارك بالدورة العربية في عمّان

رام الله -معا- عاد مؤخراً الوفد الفلسطيني المشارك في الدورة العربية من عمّان، والتي عقدت في مقر الإتحاد الأردني لشركات التأمين وبالتنسيق والتعاون مع الإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين من الفترة ما بين 27/11 وحتى 1/12/2011، تحت عنوان "الأسس الفنية لتقييم الأخطار عند الإكتتاب وتسوية الخسائر في تأمينات الحريق"، حيث شمل الوفد 17 مشاركاً من مختلف شركات التأمين العاملة في فلسطيني، وعدد من المهتمين من كوادر الدفاع المدني.

وتطرقت الدورة التي حاضر فيها عدد من أبرز خبراء التأمين العرب للعديد من قضايا تأمين الحريق الهامة ، حيث تم الحديث في اليوم الأول، عن وثيقة تأمين الحريق، وأهمية استمارة طلب تأمين الحريق في تقييم الخطر والعوامل المؤثرة على الخطر أثناء سريان الوثيقة، والوضع التنافسي لشركات التأمين وأثره على تحديد السعر المطلوب، أما في اليوم الثاني فتطرقت الدورة لاجراءات كشف الإصدار وعملية الإكتتاب، وفي اليوم الثالث لاجراءات تسوية الخسائر، حيث تم تقديم حالات دراسية عن تسوية حوادث تأمينات الحريق ودفع المستحقات للمتضررين، أما في اليوم الرابع فقد تم ترتيب زيارة علمية لفندق الهوليدي إنّ في البحر الميت لإجراء عملية كشف ومعاينة قبل التأمين، وفي اليوم الأخير للدورة، تم الحديث عن إعادة التأمين ومن ثمّ التوجه إلى مقر الدفاع المدني للوقوف على عملية مكافحة حوادث الحريق، وإصدار التقرير وأهميته في تسوية التعويضات.

كما قام الإتحاد الأردني لشركات التأمين بتنظيم حفل عشاء على شرف المشاركين في الدورة، وذلك مساء يوم الخميس الموافق 1/12/2011 في فندق الرويال، حيث ألقى عمر عقل ممثلاً للوفد الفلسطيني ولكافة مشاركي الدورة كلمة، حيث أكد على أهمية تدريب وتأهيل كوادر التأمين، وأشار إلى تميز الدورة نظراً لتعدد مواضيعها، والتركيز على الأسلوب العملي فيها.

كما شكر عقل، الإتحاد الأردني لشركات التأمين على حسن التنظيم والمتابعة، وشكر الإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين لحرصه على توفير الدورات التدريبية للعاملين في القطاع.

والجدير بالذكر، أن الإتحاد الفلسطيني لشركات التأمين، مؤسسة فلسطينية غير ربحية، شكلت بموجب قانون التأمين رقم 20 لسنة 2005. تتمتع المؤسسة بالشخصية الاعتبارية المستقلة، ومن أهدافها تعزيز الثقة بصناعة التأمين، و تحقيق التعاون مع الجهات الرسمية المختصة و كل من له علاقة بقطاع التأمين محلياً وعربياً و دولياً.