الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين تناقش عد قضايا
نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 09:49 )
رام الله- معا- عقدت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين اجتماعا موسعا بمقر حملة الاسير مروان البرغوثي برام الله ناقشت خلاله العديد من القضايا التي تهم الحركة الاسيرة والدفاع عنها.
واكدت الهيئة في بيان صارد عنها عقب الاجتماع على ضرورة توفير الحماية الدولية للاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لحملة غير مسبوقة من قبل السجون تطال كل الانجازات التي تحققت بفعل الاضرابات والخطوات النضالية التي خاضتها الحركة الاسيرة دفاعا عن كرامتها الوطنية والانسانية طوال السنوات الماضية.
ودعت الهيئة الى اوسع مشاركة في الاعتصامات والفعاليات التي من المقرر تنفيذها خلال الاسابيع القادمة تاكيدا على التفاف الشعب الفلسطيني ومساندته للاسرى، بما فيها الاعتصامات الاسبوعية في كافة المحافظات في الضفة الغربية وقطاع غزة، والاعتصام المنوي تنظيمه الثلاثاء المقبل امام مقر الصليب الاحمر في البيره .
ودعت الهيئة العليا المنظمات الدولية الحقوقية والانسانية لاسماع صوتها في فضح الجرائم الاسرائيلية بحق الاسرى والتي تصاعدت وتيرتها بشكل واسع ما بعد صفقة التبادل الاخيرة، والاضراب الاخير عن الطعام بحيث اصبحت الاوضاع الاعتقالية كارثية بكل معنى الكلمة.
واستذكرت الهيئة في بيانها اقدام الاحتلال على اقتحام غرف الاسرى والاعتداء عليهم في سجن نفحه، وتعرية اسرى حوارة في البرد القارس لساعات وغيرها من الممارسات، وتضيق الخناق على الاسرى واهاليهم على حد سواء خلال الزيارات وتعرضهم لحملة بغطاء رسمي وتشريع واضح من حكومة الاحتلال التي تتفنن في سن القوانين العنصرية التي تعبر عن سادية المحتل بحق الاسرى.
ودعت الهيئة الى ارسال لجان التحقيق الدولية ولجان تقصي الحقائق للوقوف عن كثب على حقيقة الانتهاكات المتصاعدة بحق الاسرى و التي تمثل جرائم حرب تتطلب من المجتمع الدولي الوقوف بحزم لوقفها بشكل فوري لما تمثله من خروج فظ عن ابسط قواعد القانون الدولي والدولي الانساني والمواثيق والاعراف الدولية .
من جهة اخرى حيت الهيئة العليا الهيئة وهي تنظر بالتقدير للدورالكبير الذي لعبه مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في حفظ الارث الادبي وتراث الحركة الاسيرة الزاخر بالاف القصص البطولية التي سطرها الاسرى والاسيرات في باستلات الاحتلال والتي تاتي اهمية جمعها وحفظها وتوثيقها باعتبارها توثيق لنضلات هؤلاء الاسرى الذين هم طليعة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال على امتداد عقود طويلة من النضال المتواصل حتى يومنا هذا.
واكدت الهيئة العليا على اهمية دعم هذا المركز بكل الامكانات على المستويين الرسمي والشعبي الذي وهو بمثابة خدمة للحركة الاسيرة وانتاجها الادبي والثقافي في مواجهة رواية الاخر، وهو تاكيد على بصمات الحركة الاسيرة في اغناء المكتبة الوطنية بعشرات بل مئات المنتوجات الادبية والفكرية وصناعة التاريخ وحفظ الماضي بالنسبة لهم.