الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مديرة التربية والتعليم في الخليل تعلن نتائج مسابقة المبادرات الصحية

نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 12:39 )
الخليل- معا- أعلنت مديرة التربية والتعليم في الخليل أ.نسرين عمرو صباح اليوم عن نتائج مسابقة المبادرات الصحية على مستوى المدارس والطلبة ،مؤكدة حرصها الشديد على متابعة كافة البرامج ،ومع كافة المدارس وحسب تعليمات وزارة التربية والتعليم العالي .

وحصلت مدرسة عبد القادر القواسمة على المرتبة الأولى في مبادرة تطوير المدرسة لتصبح صديقة البيئة وتعزيز السلوك الصحي ،وفاز الطالب عبد الرحيم مسودي من مدرسة الجزائر ،تلته الطالبة نرمين الحسيني من مدرسة ربعي الشريف ،والمرتبة الثالثة حصلت عليها الطالبة براءة طنينة.

وأفاد رئيس قسم الصحة المدرسية أ.محمد أبو اذريع بان هذه المبادرات تأتي ضمن مشروع غسل الأيدي الذي ينفذ بدعم من اليونيسف والذي يهدف إلى تعزيز مفهوم النظافة العامة، والشخصية للطلبة والذي يعتبر من المحاور الأساسية والمهمة في خطط الإدارة العامة للصحة المدرسية ، وبهدف أن تصبح مدارسنا صديقة للبيئة في ممارسة الطلبة سلوكيات صحيحة ،مع أنفسهم ومع البيئة.

على مدار اليومين الأمس واليوم رحب رئيس قسم الصحة المدرسية بالمديرية أ.محمد أبو ذريع بالحضور والمشاركين بلجنة التحكيم، مؤكدا على أهمية دور اليونيسف الداعمة للمشروع ،والبرامج الصحية في مديرية التربية والتعليم في الخليل ، مما لهذا من دور فعال، والأثر البناء في عملية تكاملية ما بين الفرد ،والمدرسة ،ولتعزيز صحة وسلامة المجتمع ككل .

وعلى صعيد المسابقة تم تشكيل لجنه مختصة شملت ممثلة منظمة اليونيسف لندا مجج ،والإعلامية إكرام التميمي،ومشرف التربية الفنية إياد طميزي، والفنانة التشكيلية أحلام حجازي ،وموظفة الصحة المدرسية حاكمة الزعارير ، وتم وضع معايير لاختيار الفائزين من حيث الالتزام بالفئات العمرية وارتباط العمل المنجز بموضوع النظافة.

وتم عرض كافة المشاركات والتي اعتمدت وتم فرزها وعرضها للتحكيم من قبل اللجنة وحسب اعتمادها من قبل مديرية التربية والتعليم والمتعلقة بنشاطات الطلبة والمدارس ،والتي التزمت بمعايير وشروط ، سبق تعميمها على كل مدارس المحافظة للمشاركة .

وأشرفت اللجنة على دراسة ومناقشة كافة المشاركات بموضوعية وحيادية ، وتم استبعاد المشاركات الغير مستوفية للشروط ،والتي كانت برغم استبعادها من المسابقة جديرة هي الأخرى بالإشارة إليها لما فيها من مواضيع مثيرة للاهتمام ، والمعبرة عن العديد من النماذج المتنوعة الفنية والثقافية ،وتعبر عن مستوى وعي كبير للطلبة المشاركين ،وإدراكهم بـأهمية النظافة بشكل عام ،وخاصة الفئة العمرية في الصفوف الأساسية .

ولقد أكد أعضاء لجنة التحكيم عن اعتمادهم المصداقية والدقة في إعلان نتائج التحكيم ،وأكدوا على أهمية هذه المسابقات ،وان لهذا العمل بعد وطني وبعد تربوي من خلال الحفاظ على الطلبة ورفع مستواهم التعليمي وتوجيه أنظار الجميع نحو هذه الفئة العمرية في كل المناطق من اجل المساهمة في ثقافة مجتمعية أفضل نحو شعار " النظافة من الإيمان "من خلال ترسيخها وبنائها في المجتمع والمدرسة والبيئة في فلسطين .

وفي نهاية جلسات التحكيم أعلنت أ. ليندا مجج عن سعادتها للمشاركة والإطلاع على ما تقوم به مديريات التربية والتعليم بالإشراف على الطلبة الموهوبين ،والمبدعين ، والأخذ بيدهم نحو طفولة آمنة ونحو صحة أفضل ، وأشارت أن (اليونيسف )من خلال برنامج معاً من أجل الأطفال ، داعمين لتعزيز صمود وبقاء الطفل وتطوره ، وأنه من أجل صحة وسلامة الإنسانية والطفولة جمعاء.