فتح إقليم سلفيت تستنكر اعتداء المستوطنين على مسجد بروقين
نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 12:07 )
سلفيت- معا- استنكرت حركة فتح إقليم سلفيت اعتداء المستوطنين على مسجد علي بن أبي طالب ببلدة بروقين.
وأكد عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت خلال تفقده للمسجد بعد الاعتداء عليه "أن هذه الجريمة النكراء تشكل حلقة في مسلسل اعتداءات المستوطنين المتواصلة والمتصاعدة على المواطنين وممتلكاتهم وضد المقدسات وبيوت العبادة في الوطن بشكل عام وفي محافظة سلفيت بشكل خاص" ، حيث أن هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه ضد مساجد محافظة سلفيت.
وأضاف عواد "إن هذا العمل المشين يأتي ليؤكد مجددا خطورة الاستيطان والمستوطنين، الأمر الذي يتطلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض للعدوان على يد الاحتلال وقطعان مستوطنيه". حيث أن هذا الاعتداء سبقه اخطار من حكومة الاحتلال بالهدم لهذا المسجد في إطار يؤكد استهداف الاحتلال ومستوطنيه ضد المساجد وأماكن العبادة.
واعتبر عواد تصعيد المستوطنين لهجماتهم في هذه الأيام محاوله من جانبهم لترويع المواطنين وتخويفهم، محملا حكومة نتنياهو مسؤولية التصعيد الجاري، مشددا على أن ما يحدث يقدم دليلا إضافيا على إصرار دولة الاحتلال على الدفع بالأمور نحو المواجهة والعودة إلى مربع العنف و التوتر بعد قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه نحو هيئة الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف الدولي بعضوية فلسطين الكاملة في المؤسسات الدولية.
وختم عواد داعيا الاسرة الدولية إلى اخذ دورها و تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني من "بطش" الاحتلال وسياساته، مطالبا العالم إلى الانحياز إلى الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وفي المقدمة منها حقه في إقامة دولته على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.