قراقع يطالب بدعم التوجه الفلسطيني للحصول على الدولة

بروكسل-معا- طالب عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى اثناء لقاءه رئيس واعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ البلجيكي بطلب دعم التوجه الفلسطيني من اجل الحصول عى مقعد دولة فلسطين في الأمم المتحدة، منوها ان هذا الدعم يعتبر دعما للعملية السياسية وليس كم يصور البعض انه يعطلها.

وقال قراقع خلال زيارته الى مجلس الشيوخ البلجيكي ولقاؤه رئيس واعضاء لجنة العلاقات الخارجيه ان قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والتي كانت تتخذها اسرائيل عذرا لللإنتهاكات ضد الأسرى في سجونها قد انتهت ومع ذلك فان اسرائيل لا زالت تمارس كل انواع التعذيب وتشرع لذلك بقوانين من قبل الكنيست الإسرائيلي وهذا يحدث لاول مرة في التاريخ ان تقوم دولة بتشريع انتهاك حقوق الإنسان دون ان يقف احد في وجه هذه الدولة والتي عليكم انتم ان تمارسوا الضغط عليها من خلال مراجعة الإتفاقيات الإقتصادية معها والتي تنص في احد شروطها على احترام حقوق الإنسان.

واضاف قراقع ان اسرائيل لا زالت تمنع اهالي الأسرى من قطاع غزة من زيارة ابنائهم رغم الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط والذي كان السبب الرئيسي في منع الزيارات عنهم وايضا اشار الى ان ذلك مخالفة واضحة وصريحه الدولي الإنساني.

وتحدث قراقع اثناء الإجتماع عن معاناة الاطفال الأسرى في سجون الإحتلال وعن الظروف الصعبة التي يعيشونها والإنتهاكات التي تمارس ضدهم بشكل ممنج ويومي وطالب اعضاء اللجنة بدعم الطلب الذي قدم للبرلمان الأوروبي في شهر مارس لإرسال لجنة تقصي حقائق الى السجون الإسرائيلية من اجل الوقوف على اوضاعهم عن قرب واتخاذ ما يلزم من اجراءات لحمايتهم.

واجاب قراقع في معرض رده على اسئلة اعضاء اللجنة حول دور الصليب الأحمر في مساعدة الأسرى واهاليهم ان الصليب الأحمر الدولي لا يستطيع يقوم بكل ما هو مطلوب منه نظرا للتعقيد الذي تنتهجه ادارة مصلحة السجون معهم.

واضاف قراقع ان على الإتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي ان يقوموا بالزام اسرائيل باحترام القانون الدولي في التعامل مع الأسرى في سجونها وليس هذا وحسب وانما يجب الضغط عليها بكل الوسائل المتاحة لإجبارها على ذلك وان تتوقف المحاباة لها وان تواجه بكل هذه الحقائق حتى يعيش الشعب الفلسطيني بكل فئاته بحرية وكرامة بعيدا عن الإذلال والعقاب الجماعي واليومي الممارس ضده من قبل اخر احتلال في العالم.