السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وكالة الغوث تنظم احتفال مركزي لحملة مناهضة العنف ضد المرأة في رام الله

نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 16:54 )
رام الله- معا- شارك المفوض العام للأونروا فليبو غراندي ووزيرة شؤون المرأة ي السلطة الفلسطينية ربيحة ذياب ووزيرة الشؤون الاجتماعية، ماجدة المصري ومديرة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، ومها أبو دية.

وبالإضافة العديد من ممثلي وكالة الأمم المتحدة والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمؤسسات النسوية والعديد من موظفي الوكالة في الحفل المركزي لحملة 16 يوم العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة والتي أطلقتها الوكالة بتاريخ 26/11/2011 في مخيمات الضفة الغربية من خلال مجموعة من الفعاليات في مدارسها وعياداتها ومراكزها.

بالإضافة إلى عددا من الفعاليات الأخرى في المراكز المجتمعية في المخيمات حيث استمرت هذه الفعاليات لمدة أسبوعين.

وكان الهدف من هذه الحملة هو رفع وعي اللاجئين بمختلف فئاتهم وأعمارهم حول ظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي، كما تهدف إلى إبراز الجهود التي تبذلها الأونروا في مجال حماية وتمكين النساء الفلسطينيات اللاجئات من خلال برامجها المختلفة.

وخلال الحفل، تم عرض فيلم وثائقي عن نظام تحويل النساء المعنفات في عيادات "الأونروا".

وأكد المفوض العام للأونروا، السيد فليبو غراندي خلال خطابه للمشاركين في المهرجان على أن :" العنف القائم على النوع الاجتماعي لا يؤثر فقط على الضحايا أنفسهم والذين هم غالبا من النساء والفتيات ،وإنما يؤثر أيضا على عائلاتهم ومجتمعاتهم بشكل عام أنني سعيد لرؤية جميع برامج وكالة الغوث مجتمعة بما فيها التعليم والصحة والإغاثة والشؤون الاجتماعية تشارك في هذه المبادرة.

وتحدثت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب في الحفل: " أن العنف قضية عالمية ومن هنا جاء القرار الأممي لمواجهة العنف وقرار الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة ونحن في تعاون وثيق مع وكالة الغوث التي قدمت الكثير لأجل المرأة الفلسطينية": كما أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية، ماجدة المصري لعلنا في الأراضي الفلسطينية، أكثر حاجة إلى مثل هذه الحملات.

بل إلى إدخال مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي في إستراتيجيات وخطط وعمل المؤسسات العاملة مع الشرائح الاجتماعية الواسعة بل وفي مدونات السلوك وقيم هذه المؤسسات وألق مها أبو دية مديرة مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي أكدت فيها أهم الجوانب السلبية والإيجابية للقانون الفلسطيني في التعامل مع قضايا العنف ضد المرأة.

وتم تنظيم هذه الحملة بالشراكة مع المراكز المجتمعية في المخيمات ومراكز البرامج النسوية ومتطوعي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشرطة حماية الأسرة في الشرطة الفلسطينية، وغيرها من المؤسسات المتخصصة في مجال مناصرة وحماية النساء من العنف المبني على النوع الاجتماعي.

وتخللت الحملة تنظيم العديد من الفعاليات التعليمية كرسم اللوحات الجدارية على جدران المدارس وعرض الأفلام الوثائقية المحاضرات التثقيفية التي تدعو للحد من هذه الظاهرة في العديد من المراكز التعليمية "للأونروا" في الضفة الغربية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المجتمعية والترفيهية كتنظيم ماراثون للأطفال والأمهات في مدينة أريحا وتنظيم سباق للدراجات الهوائية في مخيم عايدة وغيرها من الأنشطة الترفيهية الأخرى وتنظيم ورشات العمل وعرض للأفلام الوثائقية وبعض العروض المسرحية بالتعاون مع مسرح عشاق التي تدعو إلى إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي.

ومن الجدير ذكره أن هذه الحملة تستمر يوما 16 يجري خلالها حث الحكومات والمؤسسات والأفراد لأخذ مبادرات لإنهاء العنف ضد النساء. وقد أعلن هذا اليوم لأول مرة إثر اجتماع 23 امرأة من حول العالم في مركز القيادة النسوية العالمية عام 1991. وقامت حوالي 2000 مؤسسة من 158 من جميع أنحاء العالم بتنظيم حملات استحوذت آنذاك لمدة 16 يوما، وكان موضوع العنف القائم على النوع الاجتماعي من أهم المواضيع العالمية التي استحوذت على الاهتمام العالمي آنذاك.