السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية خانيونس تدعو "الاونروا" التعامل مع المخيم منطقة منكوبة

نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 23:14 )
غزة- معا - رفضت بلدية خان يونس زج إسمها وتحميلها المسؤولية حول الحادث المأساوي والذي أودى بحياة طفلين غرقا في بركة للصرف الصحي في معسكر خان يونس، مشيرة الى أن المنطقة يعلم القاصي والداني بأنها تقع مُباشرةً تحت مسؤولية وكالة الغوث.

وقالت البلدية في بيان وصل لـ"معا"، "نحن كبلدية ومصلحة مياه بلديات الساحل نتقدم بالعمل لخدمة أهلنا في المعسكر عندما تتأخر الوكالة في القيام بواجباتها تجاه اللاجئين، و هذه الخدمات التي نبادر في تقديمها لأبناء شعبنا في المخيم خصوصاً في الأمور الخطيرة مثل قطاعي المياه والصرف الصحي تأتي كواجب أخلاقي ووطني".

واضافت البلدية ان وكالة الغوث للأسف لم تنفذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لمعسكر خان يونس مقارنةً بما تم تنفيذه في بقية مخيمات القطاع والتي نفذت الوكالة فيها العديد من مشاريع البنية التحتية والفوقية، موضحة ان بلدية خان يونس أول من دق ناقوس الخطر عبر الإعلام حول هذه البركة خصوصاً بعد نجاة الطفلة ضحى أبو عبيدة من الغرق في مطلع العام 2011م، رغم أن البركة هي نتاج لمشروع قام به سكان الحي بدون الرجوع للجهات المختصة.

وتابعت :"طواقم الوكالة زارت المكان وأعطت موافقة أولية على تنفيذ مشروع شبكة صرف صحي لمعسكر القطاطوة كان كفيلاً بإنهاء ظاهرة البركة العشوائية، ولكن للأسف لم يتم التنفيذ بالرغم من إعداد المخططات الكاملة لهذا المشروع، حيث قام قسم المساحة بالبلدية بتحديد مكان وموقع المضخة والغرفة المغلقة لتنفيذ المشروع في حضور مهندسي الوكالة".

واردفت :"عندما توفرت لبلدية خان يونس منح لشبكات الصرف الصحي أعطت البلدية الأولوية والحصة الأكبر لأحياء المعسكر نظراً لتأخر الوكالة بالتنفيذ وللحاجة الشديدة لذلك، حيث تم حل العديد من المشاكل المزمنة مثل أزمة (حي أبو شمالة والمجادلة وعباد الرحمن والقساطنة وجورة العقاد وبلوك (G) وذلك بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل".

ودعت البلدية الوكالة إلى التعامل مع مخيم خان يونس كمنطقة منكوبة ووضع الحلول العاجلة والآجلة لوقف خطر الموت المحدق بالسكان اللاجئين في معسكر خان يونس.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" قد نفت اي علاقة لها ببرك الصرف الصحي والتي تقع خارج بلوك" J" غرب مخيم خانيونس.

وقال عدنان ابو حسنه المستشار الاعلامي لـ"الاونروا" ان البركة المذكورة خارج صلاحيات الاونروا وليس لها اي علاقة بها ولم تقم باي عمليات انشائية سواء بالسور المحيط بها او بطبيعتها الفنية.

واضاف "لا معنى لتوجيه الاتهامات للمنظمة الدولية ونحن نملك من الشجاعة ما يمكننا من الاعتراف بالمسؤولية لو كان لنا اي علاقة" مشيرا الى ان معظم مشاريع البرك والصرف الصحي تنفذ بتعاون بين البلديات ومنظمات اممية اخرى غير الاونروا.

وبين ان "الاونروا" قامت بتركيب مضخة في بركة "ابو جويعد" في بلوك "D" تقوم بنقل المياه العادمة الى بركة المسلخ وليس الى البركة الموجودة في منطقة القطاطوة غرب المخيم والتي لقي فيها الطفلان مصرعما.