جمعية المرأة العاملة تطالب فياض بتطبيق اتفاقية "سيداو"

رام الله- معا- وجهت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية يوم الأربعاء رسالة إلى رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، ثمنت فيها دور الحكومة الهام في تحقيق الانجازات الريادية للنساء الفلسطينيات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وطالبت الجمعية خلال مسيرة نفذتها أمام رئاسة الوزراء بمشاركة كافة العاملات والعاملين في فروعها في الضفة الغربية، وحشود نسوية ومتطوعين ومتطوعات أجانب بضرورة تفعيل المراسيم الرئاسية القاضية بتطبيق اتفاقية "سيداو" لمكافحة كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة وقرار مجلس الأمن رقم 1325 وإصدار الإجراءات التنفيذية في هذا السياق.

كما طالبت الجمعية بضرورة العمل على توفير الحماية للنساء من كافة ممارسات التمييز والعنف وخاصة تجريم مرتكبي الجرائم ضد النساء.

ودعت آمال خريشة المديرة العامة للجمعية خلال تسليمها الرسالة الموجهة لرئيس الوزراء والتي تسلمها نيابة عنه مستشاره جمال زقوت بضرورة زيادة الموازنات الخاصة بحماية النساء من العنف ضمن الموازنة العامة للسلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الوقفة هو توجيه رسالة للحكومة من أجل أن تضع اتفاقية" سيداو" موضع التنفيذ الفعلي في فلسطين.

بدوره أعرب زقوت عن تفهمه لمطالب النساء التي حملتها رسالة جمعية المرأة العاملة الموجهة لرئيس الوزراء مؤكدا على أنها مطالب عادلة، وان الحكومة تعمل كل ما بوسعها لتحقيقها، مشيراً إلى أهمية توحيد الجهود النسوية لتحقيق كافة المطالب.