شقير: البنك الدولي وفر 3 ملايين دولار لتأمين إحتياجات المدارس وسنشرع في بناء وترميم 24 مدرسة
نشر بتاريخ: 17/11/2006 ( آخر تحديث: 17/11/2006 الساعة: 19:41 )
خان يونس- معا- أكد الدكتور محمد شقير، وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، أن البنك الدولي وفر 3 ملايين دولار لتأمين إحتياجات المدارس من القرطاسية والكتب المدرسية.
وقال شقير إن الوزارة ستشرع قريباً في بناء وترميم 24 مدرسة لجميع المراحل الدراسية في محافظات الضفة الغربية وقطاع، منهم 12 مدرسة جديدة، و12 مدرسة ترميم وإعادة إنشاء.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي نظمته دائرة العلاقات العامة في حركة "حماس" بقاعة جمعية الهلال الأحمر في مدينة خان يونس، لمناقشة الوضع التعليمي وواقع المعلمين والطلبة في خان يونس.
وشارك في اللقاء الدكتور شقير والنائبان عن كتلة التغيير والاصلاح الدكتور صلاح البردويل ويحيى موسى، وعدد من المشرفين التربويين ورؤساء الأقسام وحشد من مديري المدارس والمدرسين.
وأكد شقير أن مجلس الوزراء اعتمد تعديل علاوة المشرف من 25% إلى 35% لتتناسب مع وضع المشرف التربوي، إضافة الى اعتماد مسمى نائب مدير في المدارس، بدل مسمى الوكيل، لكي يستفيد المعلم ماليا من المسمى.
وأشار شقير إلى أن كوادر التربية هم المحركون للمجتمع الفلسطيني الذي بدوره يحرك خارطة المنطقة، حيث تأخذ الوزارة بعين الاعتبار كل المطالب التي يتقدم بها المعلمون، من اجل الرقي بالعملية التعليمية، مطمئناً كوادر المديرية بأنه ينقل باستمرار مطالبهم لمجلس الوزراء الذي يولي رعاية واستجابة كبيرة وفورية لقطاع التعليم والمعلمين.
وشدد على أنه جاء من أجل خدمة الطالب وخدمة المعلم ومدير المدرسة والمشرف وكل موظف في وزارة التربية والتعليم، موضحاً أن الوزارة تسعى جاهدة لحل كل الإشكالات.
وتحدث عن المعلم الأول حيث اقر المسمى في المدارس، مؤكداً انه سيتم خلال العام القادم اعتماد تقليص نصاب الحصص التدريسية للمعلم، الذي عمل في سلك التدريس أكثر من 20 سنة.
ولفت شقير الى أن تكرار إغلاق المعابر قد أخر وصول بعض الكتب لا سيما اللغة الانجليزية، علاوة على نقص حاد في الورق الأبيض مما اثر على سرعة طباعة بعض الكتب المدرسية لدى المطابع المحلية.
وذكر أن جون كينج مدير "الأونروا" في قطاع غزة وعد بدراسة طلب قدمته له الوزارة لتوفير عمال بطالة للعمل كحراس على مدارس الحكومة في قطاع غزة أسوة بمدارس الاونروا، لمواجهة ظاهرة سرقة المدارس الحكومية.
وطالب شقير، المجتمعين بالتمسك بقيم العملية التربوية وتربية الطفل الفلسطيني على احترام العلم والمحافظة على المرافق التربوية وعدم تخريبها وتعزيز انتمائه الوطني والديني، كون المسيرة التعليمية هي الرائدة والرافعة لصمود الشعب الفلسطيني.
وقال إن المنهاج الفلسطيني يحتاج الى إعادة نظر لأن مستواه يثقل على كاهل الطلبة، مشدداً على ضرورة إيجاد منهاج وطني يعزز القيم الأخلاقية ولا يثقل على الطلبة ويعمل على مواكبة التطورات والتقدم العلمي والتكنولوجي في العالم.
وأشاد النائب موسى بدور المعلم في تربية الأجيال وتخريج العلماء والأطباء والشهداء والأبطال، مثمناً صمود وصبر المعلمين في مواجهة الحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني من قبل أمريكا وإسرائيل وحلفاؤهم.
وشدد على ضرورة توفير كل الإمكانيات والحوافز للمعلمين الذين يبذلون جهوداً كبيرة من أجل تعليم أبناءنا، مؤكداً أن المجلس التشريعي سيعمل على إنصاف المعلمين وسن التشريعات والقوانين التي تخدمهم.
وقال موسى:" نحن أمام مرحلة نضالية جديدة تحتاج من الجميع الى الوحدة والإصطفاف وتضافر الجهود، لافتاً الى أن أمريكا عملت كل ما تريد لإسقاط الحكومة ولكنها فشلت وستفشل لأن الشعب الفلسطيني يلتف حول هذه الحكومة المتمسكة بالثوابت".