الاحتلال يعتقل عشرات المواطنين منذ مطلع الشهر الجاري

رام الله- معا- قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، إن الاحتلال اعتقل أكثر من 20 مواطنا بمعدل يومي خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري بمختلف محافظات الضفة، الأمر الذي يعكس تمادي الاحتلال في الاعتقالات اليومية والتي تجري على مرأى ومسمع من العالم دون مبرر، وأكد أن إسرائيل كثفت من حملات الاعتقال منذ إتمام الصفقة لتعويض ما أفرجت عنه.

وشدد النادي في بيان وصل "معا"، على ضرورة قيام المجتمع الدولي والإتحاد الأوربي بدوره الجدي والحقيقي لوضع حد للانتهاكات، التي تجري بحق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن قضية الاعتقال التعسفي تحتاج اليوم إلى تدخل على المستوى السياسي من أجل وضع حد له.

وقال النادي: كان لافتا استهداف كوادر وقيادات هامة في العديد من الأطر السياسية وبعض القيادات المجتمعية التي قررت إسرائيل اعتقالهم إداريا وهو الأمر الأكثر خطورة، خاصة أن سبب اعتقالهم يبقى تحت عنوان "ملف سري" ويشكل خطر على أمن الدولة ففي الأسبوع الأول من الشهر الجاري تم اعتقال العشرات من قيادي وكوادر الجبهة الشعبية.

وأعرب النادي عن قلقه اتجاه ذلك مؤكدا أن الهدف من هذه الاعتقالات هو إقصاء السلطة عن مهامها وتقويضها.

وتوقف النادي في بيانه على سياسة الإبعاد فهي جريمة أخرى تضاف على قائمة من الجرائم التي يقترفها الإحتلال، خاصة أنها تمارس اليوم بحق نواب، مضيفا أن الجميع يدرك بأن هذا الإجراء خرقاً واضحاً للقانون وعلى كل حقوقي أن يقوم بواجبه اتجاه ما يجري وهم مطالبون اليوم بالحديث عن قضية أسرانا في كل مكان أكثر من أي وقت سابق، وندعوهم إلى تكريس عملهم لنصرة قضية الأسرى.