قريع: على اليونسكو تحمل مسؤولياتها في حماية القدس وتراثها

القدس- معا- صرح أحمد قريع أبو علاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس من المخطط الذي يهدف إليه نير بركات رئيس بلدية الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق جسر المغاربة بحجة أنه يشكل خطرا حقيقيا وانه سينهار أو يحترق في أي لحظة حسب ادعائه ما هو إلا مناورة وتكتيك يمهد لهدم جسر المغاربة وإعادة بنائه بطريقة تمس بالمنطقة وتغيير معالمها.

وأضاف أبو علاء أن قيام بلدية الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق الجسر الحالي وإقامة جسر بديل عنه هو مناورة لإزالة الجسر وتغيير في معالم المدينة المقدسة ولتاريخها الحضاري والتراثي العربي الإسلامي، وهو في ذات الوقت تحدي سافر للموقف الفلسطيني والمصري والأردني الذي أعلن خطورة هذا الإجراء والرافض لإجراء أي تغيير من شأنه أن يمس المعالم التاريخية والحضارية والتراثية للبلدة القديمة.

وحذر أبو علاء من أن القدس لا سيما البلدة القديمة تشهد عملية فصل وتشويه لتاريخها وتراثها بشكل يبعث على القلق بان القدس في خطر حقيقي لا يمكن السكوت عنه.

وأهاب أبو علاء باليونسكو خاصة وبالمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها حماية للقدس وتراثها، كما طالب الحكومة الاسرائيلية بوقف إنتهاكاتها الصارخة وعدم دفع الأوضاع في المدينة المقدسة الى حدود الانفجار الفعلي.