النائب د.دراغمة يناشد النقابات الصحية بالموازنة بين المطالبة بحقوقهم وبين مصلحة المواطنين المرضى
نشر بتاريخ: 18/11/2006 ( آخر تحديث: 18/11/2006 الساعة: 11:42 )
غزة - معا - في أعقاب تصاعد الإضراب في القطاع الصحي ليشمل مرافق الطوارئ والولادة والخدمات الصحية الأولية، ناشد النائب في المجلس التشريعي د.ايمن دراغمة، النقابات الصحية بالموازنة بين مصلحة المواطن وحقه في الحصول على العلاج وبين مطالبها العادلة بتلقي الرواتب.
وقال دراغمة في تصريح صحافي صادر عنه وصل "معا" نسخة منه اليوم، إن هناك ضرورة بأن يتحلى القائمين على الإضراب في القطاع الصحي بنظرة متوازنة توائم بين أهداف الإضراب الموجه ضد الحصار من أجل المطالبة بالحصول على الرواتب، وبين حاجات المواطنين للخدمة الصحية في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تعوق تحول المرضى والمحتاجين لعناية صحية إلى القطاع الخاص.
وأضاف دراغمة:" بما أن الإضراب ليس هدفا وإنما وسيلة، فإن تصعيده في الخدمات الصحية الضرورية سيزيد من تفاقم حالة الواقع الصحي الفلسطيني المتردي، ويزيد من معاناة المواطن، ولن يقدم شيئا لفك الحصار".
وأشار دراغمة إلى أن المجلس التشريعي بذل جهودا حثيثة لحل أزمة الإضراب، حيث عقد اجتماعاً مع ممثلي النقابات الصحية، وشارك فيه د. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي والنائبة خالدة جرار، بالإضافة إلى النائب دراغمة، وذلك في محاولة لجسر الهوة وحث النقابات الصحية على العودة إلى أعمالهم.
وأضاف دراغمة أن المجلس التشريعي اطلع على البرنامج المقترح من الحكومة وهو مشابه إلى حد ما للاتفاق الذي تم مع اتحاد المعلمين، بل أضيف إليه إقرار الحكومة لعلاوة الخطورة للعاملين في وزارة الصحة بناءً على ما جاء في قانون الخدمة المدنية، وهذا يشكل انجازا هاما للقطاع الصحي، موضحا أن هذه الإضافة تشكل انجازا هاما للقطاع الصحي.
وناشد دراغمة ممثلي النقابات الصحية بمراعاة الحالة الصعبة التي يفرضها الحصار على المواطنين، وأن لا يذهبوا بعيدا نجو التصعيد الذي يضر بالمواطنين وحقوقهم بالدرجة الأولى، مؤكدا على حق الأطفال والمرضى في الرعاية الصحية الأولية، وأن من حق الجميع الحصول على رعاية صحية متقدمة.
كما ثمن دراغمة صمود وصبر الموظفين جميعا، وخاصة في قطاع الخدمات الصحية العامة في ظل انقطاع الرواتب.