الخميس: 17/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد الديمقراطية يلتقي القيادة المصرية لبحث المصالحة

نشر بتاريخ: 09/12/2011 ( آخر تحديث: 09/12/2011 الساعة: 12:40 )
غزة- معا- التقى وفد الجبهة الديمقراطية برئاسة نايف حواتمة مسؤول المخابرات المصرية والمسؤول عن الملف الفلسطيني مراد موافي لبحث المصالحة الفلسطينية.

وضم وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أعضاء المكتب السياسي صالح زيدان، طلال أبو ظريفة، صالح ناصر من قطاع غزة، وخالد عطا سكرتير اللجنة المركزية، علي اسعد عضو لجنة العلاقات الخارجية.

وشملت المباحثات الحالة الفلسطينية والآليات التنفيذية لتطبيق اتفاق 4 مايو، والانتفاضات والثورات العربية وتداعياتها في البلاد العربية والحالة الفلسطينية، الأوضاع الاقليمية والدولية بشأن الاعداد الفلسطيني والعربي مشروع قرار "اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين بحدود 4 حزيران/يونيو 1967 عاصمتها القدس المحتلة عضواً كاملاً في الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية على التصويت في الجمعية العامة بأغلبية الثلثين على العضوية الكاملة".

وأكد حواتمة على ترتيب البيت الفلسطيني – الفلسطيني لبناء توازن جديد بإسقاط الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية عملاً باتفاق 4 مايو 2011 الموقع من جميع فصائل الحوار الوطني الشامل في القاهرة، ولوضع الآليات الجماعية التنفيذية لتطبيق اتفاق مايو استناداً لاعلان القاهرة (مارس 2005) ، وبرنامج وثيقة الوفاق الوطني (حزيران/يونيو 2006)، ولوضع جدول زمني لتنفيذ اتفاق مايو باسقاط الانقسام وإعادة وحدة الضفة والقدس وقطاع غزة جغرافياً وشعبياً وسياسياً.

وأشار إلى ما وصفه بـ "أوهام" بعض الأوساط الفلسطينية على مشروع الرباعية الدولية وإجتماع 26/1/2012 بسب غرق الإدارة الامريكية بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية على امتداد عام 2012، وعجز الرباعية الدولية الضغط على حكومة اليمين واليمين المتطرف التوسعية برئاسة نتنياهو – ليبرمان، ورفضها وقف الاستيطان وتقديم مشروع اسرائيلي بشأن "الحدود والأمن".

ودعا إلى تسريع الذهاب للأمم المتحدة وعدم التأجيل إلى ما بعد اجتماع الرباعية الدولية مع فريقي المفاوضات الفلسطينية – الاسرائيلية في 26/1/2012.

وبحث حواتمة ضرورة البدء بالتنفيذ الفوري لاتفاق 4 مايو 2011 بين الفصائل الفلسطينية الثلاثة عشر التي وقعت على الاتفاق، وجدول زمني لذلك بعيداً عن سياسات الاحتكار، الاقصاء، المحاصصة الثنائية، مضيفا لتكن اجتماعات الحوار الوطني الشامل في القاهرة 20 ديسمبر، واللجنة القيادية العليا من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمناء العامون لفصائل اتفاق مايو والشخصيات المستقلة 22 ديسمبر فصل ختام للبدء بتنفيذ اتفاق مايو، والعودة للشعب بانتخابات التمثيل النسبي الكامل لمؤسسات المجتمع الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات، والمؤسسات التشريعية والرئاسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، مجلس وطني جديد لتوحيد الشعب وكل الفصائل والقوى والشخصيات في الوطن والشتات وتعزيز صمود الشعب والمقاومة الوطنية الموحدة للاحتلال والاستيطان ببرنامج سياسي موحّد، جبهة مقاومة متحدة، قانون انتخابات واحد بالتمثيل النسبي الكامل لكل المؤسسات التشريعية والتنفيذية في المجتمع والسلطة ومنظمة التحرير.

وأكد موافي أن اجتماعات 20، 22 ديسمبر بالحوار الفلسطيني الشامل يجب أن تعمل معاً لتكون خاتمة الآم وتداعيات الانقسام المدمّر، فالانقسام طريق الفشل، وحدة كل مكونات الشعب الفلسطيني طريق الخلاص من الاحتلال والاستيطان، وفتح طريق دولة فلسطينية مستقلة بحدود 4 يونيو 1967 عاصمتها القدس.

وأشار إلى أن تنفيذ اتفاق مايو يستدعي برنامج سياسي واقعي، وملموس وموحد، ومفاوضات بمرجعية دولية جديدة تقوم على قرارات الأمم المتحدة، ومصر ثورة 25 يناير مع تقديم المشروع الفلسطيني للتصويت في الأمم المتحدة.