غنيم والخندقجي يشاركان بمسيرة كفر قدوم المطالبة بفتح الشارع الرئيسي

رام الله- معا- شارك وزير الدولة لشؤون الجدار والاسنيطان ماهر غنيم ومحافظ قلقيلية ربيع الخندقجي اليوم الجمعة في مسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان والتي انطلقت من امام مسجد عمر بن الخطاب بعد صلاة الجمعة والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي للقرية والمغلق منذ تسعة سنوات والذي يربط كفر قدوم بمدينة نابلس.

وشارك في المسيرة التي قمعتها قوات الاحتلال بقنابل الغاز والرصاص المطاطي قادة فصائل العمل الوطني في المحافظة، اضافة الى اعضاء المجلس التشريعي عن المحافظة وليد عساف واحمد هزاع والناطق باسم حركة فتح يالضفة الغربية احمد عساف.

واكد الوزير غنيم ان رسالتنا من خلال هذه المشاركة هو التاكيد على اهمية هذا الفعل الشعبي والسلمي لمواجهة سياسات الاحتلال الاستيطانية وقال غنيم جميعنا في خندق واحد على الصعيدين الرسمي والشعبي في العمل على رفض كافة ممارسات الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين وممتلكاتهم ومقدساتهم.

واكد غنيم على اهمية مشاركة الجميع بهذه الفعاليات وخاصة المسؤولين الرسميين لما له من من قيمة معنوية وسياسية داعمة لهذه المسيرات التي نحرص على استمراريتها وتطوير ادائها وامتدادها لكافة المواقع المستهدفة من الجدار والاستيطان.

واشاد بتجربة كفر قدوم من ناحية حجم المشاركة والالتزام والصمود واكد دعم القيادة وعلى راسها الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية لهذه الفعاليات في كافة المناطق المستهدفة.

بدوره قال محافظ قلقيلية ربيع الخندقجي ان المقاومة الشعبية حق مشروع للشعب الفلسطيني لاسيما في ظل تعنت الاحتلال الاسرائيلي وتمسكه بسياسات الاستيطان التي هدفها سرقة الاراضي وتهجير سكانها لتنفبذ مخططات الاحتلال الخبيثة والعنصرية.

واكد على ان الشعب الفلسطيني مصمم على الاستمرار في هذه الفعاليات السلمية حتى ازالة الجدار والاسنيطان وكافة مظاهر الاحتلال عن الارض الفلسطينية , وقال مراد اشتيوي المنسق الاعلامي للجنة الشعبية المناهضة للاستيطان في كفر قدوم ان الفعاليات ستتواصل حتى فتح الطريق الرئيسي للقرية وحتى ازالة مستوطنة كدوميم المقامة على اراضي القرية.