اعتقال 50 مواطنا من محافظة الخليل خلال الشهر الماضي
نشر بتاريخ: 09/12/2011 ( آخر تحديث: 12/12/2011 الساعة: 11:33 )
الخليل- معا- أفاد نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أن حملات الإعتقال ما زالت مستمرة في جميع مناطق محافظة الخليل وبشكل متواصل.
ووصل عدد المعتقلين خلال شهر تشرين الثاني إلى 50 من بينهم 3 اطفال و4 طلاب و6 مرضى وهم الاسير فراس احمد طبيش ويعاني من السكري ومرض المعدة والاسير خالد ابراهيم العملة الذي يعاني من الضغط والسكري وفرحان الجعبري يعاني من ضغط الدم ولم يفلت الكفيف محمد يونس عمرو من عملية الاعتقال وتمت معاملته بطريقة وحشية وتم نقله الى معتقل عصيون.
وأكد النادي أن معظم هذه الإعتقالات تمت عبر مداهمات ليلية لبيوت الأسرى حيث شملت الإعتقالات كل من المناطق الخليل، العروب، الظاهرية، سعير، دورا، بيت امر، يطا، وبيت اولا والعديد من القرى الصغيرة.
وقام الجيش خلال عملية الإعتقال بعمليات قمع وضرب وتخريب وتكسير وبعثرة للأثاث كما حصل في كل من بيت الأسير عماد عبد العزيز بطاط من الظاهرية واستخدام الكلاب في تفتيش البيت وارهاب كل من فيه وكذلك بيت الاسير المحرر غسان بدران جابر وتحطيم معظم محتوياته.
وكان من ابرز الاحداث في هذا الشهر قيام القوات الخاصة التابعة لقوات الاحتلال بمحاصرة منزل المطارد معتز محمد فرج عبيدو وبدون تحذيره قام الجنود باطلاق النار عليه واصابته بعدة رصاصات نقل على اثرها الى مستشفى هداسا حيث يخضع لرقابة مشددة من قبل الاحتلال.
وحسب ما افاد محامي نادي الاسير ان مخابرات الاحتلال قامت بالتحقيق معه قبل دخوله الى غرفة العمليات كمساومة منها على حياته من اجل انتزاع اعترافات منه وكذلك تعرض الاسير المحرر سامي نصار الشعراوي الى الاعتداء بوحشيه بعد اعتقاله من قبل قوات خاصة متنكرة بزي عربي حيث اقتحوا المكان عليه وسط مدينة دورا وتم اعتقاله حيث لايزال حتى الان في مركز تحقيق عسقلان.
ولم تفلت النساء من اعتداءات جنود الاحتلال حيث تم اعتقال المواطنتين امل جمال حمامدة وسوسن محمود حمامدة من يطا بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح ورشهما بالغاز المسيل للدموع مما افقدهن وعيهن قبل ان تقوم قوات الاحتلال باعتقالهن ونقلهن الى تحقيق المسكوبية.
وقد تبين من خلال زيارات المحامين للسجون أنه خلال هذا الشهر تم تحويل خمسة عشر اسيرا من ابناء المحافظة الى مراكز التحقيق المركزية عسقلان والمسكوبية وبتح تكفا واستمرار لسياسة الاعتقال الاداري اصدرت محكمة الاحتلال سبعة احكام بالاعتقال الاداري بحق سبعة من ابناء محافظة الخليل وتراوحت الاحكام من اربعة شهور الى ستة شهور.
واعتبر امجد النجار مدير نادي الاسير ان استمرار هذه الهجمة على ابناء المحافظة يقع ضمن سياسة مبرمجة وممنهجة من قبل حكومة الاحتلال ضد ابناء المحافظة أسوة بالمدينة المقدسة ولقدسية الحرم الابراهيمي في الخليل حيث يستهدف الاحتلال جميع ابناء المحافظة واعتبر ان محافظة الخليل هي من اكثر المدن استهدافا لقوات الاحتلال.