الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نابلس على موعد مع المهرجان الوطني لتكريم المتطوعين الفلسطينيين "عونه"

نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 10/12/2011 الساعة: 11:44 )
نابلس - معا - تجري التحضيرات على قدم وساق للمهرجان الوطني لتكريم المتطوعين الفلسطينيين "عونه"، من قبل اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين الفلسطينيين والذي يقام بمبادرة من منتدى شارك الشبابي برعاية وزارة الشباب والرياضة و بالتعاون مع برنامج متطوعي الأمم المتحدة وأكثر من 400 مؤسسة أهلية.

وسيقام المهرجان على مدرجات تركي بن عبد العزيز في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، يوم الغد، تحت شعار "لنحتفل بفلسطين، ولنبدأ مسيرة الحرية بسواعد الشباب وإرادتهم نضيء المستقبل، ونحمي إرثنا وتاريخنا وهويتنا"، و(عونه)، "يوم لتجديد العهد للأرض وتأكيد الانتماء لها،"عونه"، احتفالية الوطن والإنسان".

ومن جانبه أكَد منسق اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين الفلسطينيين بدر زماعرة: " أن المهرجان يهدف إلى تكريم من التحموا بوطنهم ومجتمعهم بعملهم التطوعي، ومن قدموا بمبادراتهم وإبداعاتهم نماذج حية للانتماء والابتكار، ومن ساهموا باعمار وطنهم فلسطين، واستمرارا لنجاحات الأعوام الماضية قررنا باللجنة الوطنية للتكريم الإعلان عن عقد المهرجان هذا العام أيضا ليصبح تقليدا سنويا نفتخر به وبانجازاته الجماعية".

ويكرم في المهرجان متطوعين متميزين، وآخرين رواد العمل التطوعي، وقد تم اختيارهم وفق معايير محددة وضعتها اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين والتي تحرص على أن يكون الفائزين من كلا الجنسين، وبهذا الخصوص يقول عضو اللجنة نصفت الخفش: إن المتطوعون المتميزون: وعددهم ثمانية، ويعتبر المتطوع متميزا إذا انطبقت علية الشروط المتمثلة في أن لا تقل مدة التطوع عن ثلاث سنوات. وما زال مرتبطا في العمل المجتمعي، وأن يكون قام بعمل تطوعي بارز أو أكثر في المجتمع سواء أكان في مجال إثراء الفكر أو الثقافة أو في مجال تنفيذ الخدمات العامة على أن تكون موثقة بأوراق وشهادات رسمية أو رسائل تزكية من المؤسسات التي عمل بها، أما عن رواد العمل التطوعي وعددهم سبعة فيجب أن تنطبق عليهم شروط المتطوعين المتميزين بالإضافة لمجموعة من المعايير تتمثل في من يشهد لهم بالسيرة الذاتية التطوعية العريقة، أن لا تقل مدة الانخراط بالعمل التطوعي عن عشر سنوات، قيامهم بدور ريادي من خلال التوجيه والإشراف والمبادرة للعمل التطوعي.

يحمل برنامج المهرجان تكريم نماذج قوية، ستظل راسخة في المجتمع ومأثرة فيه، ودافعاً لآخرين للانخراط بالعمل التطوعي المجتمعي في فلسطين.