الجبهة الديمقراطية تنعى شهيدها مصطفى التميمي في النبي صالح
نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 10/12/2011 الساعة: 12:43 )
رام الله - معا - نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد البطل مصطفى عبد الرازق التميمي (27 عاما)، عضو اللجنة القيادية لمنظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بلدة النبي صالح، وأحد ابرز كوادرها في محافظة رام الله، الذي استشهد صباح اليوم السبت متاثرا بجروحه البالغة التي اصيب بها نتيجة إصابته المباشرة بقنبلة غاز في وجهه اطلقها جنود الاحتلال خلال تصديهم الوحشي للمسيرة الأسبوعية في قرية النبي صالح.
وقالت الجبهة أن جنود الاحتلال استهدفوا الشهيد التميمي بشكل متعمد ومباشر، حيث اصابته القنبلة مباشرة في وجهه من مسافة لا تزيد عن خمسة أمتار، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ونزيف حاد، وقد ادى احتجاز قوات الاحتلال له اثناء النزف ومنع نقله في سيارة إسعاف إلى تفاقم حالته الصحية وخسارته كمية كبيرة من الدم ما أدى استشهاده لاحقا.
وقالت الجبهة أن الشهيد التميمي هو من القادة البارزين للتحركات الجماهيرية المتواصلة في قرية النبي صالح، التي دخلت عامها الثاني بعد مسيرة كفاحية مجيدة كان الشهيد مصطفى احد ابرز قادتها ومنظميها، بالإضافة إلى كونه عضوا في الهيئة القيادية الأولى لمنظمة الجبهة الديمقراطية في النبي صالح وقرى غرب رام الله، وقد ألتحق الشهيد بصفوف الجبهة الديمقراطية منذ العام2004.
وحملت الجبهة الديمقراطية قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الرفيق مصطفى التميمي، مؤكدة أن دماءه الزكية ستؤجج النضال الوطني والجماهيري ضد الاحتلال ومستوطنيه وجدار الفصل العنصري، وأكدت الجبهة أن دماء الشهيد مصطفى لن تذهب هدرا وان الجبهة بجميع مناضليها ومناضلاتها وكل مناضلي شعبنا سيظلون أوفياء لدماء الشهيد وتضحياته.