الامينة العامة لفدا تؤكد وقوفها إلى جانب طوطح و أبو عرفة
نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 10/12/2011 الساعة: 16:17 )
رام الله -معا- اكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على وقوفه الصلب إلى جانب (النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد طوطح، والوزير السابق في السلطة الوطنية الفلسطينية المهندس خالد أبو عرفة) وعلى رفضه القاطع للتهديدات الصادرة إليهما من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بضرورة إخلائهما خيمة الاعتصام المقامة في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة وتسليم نفسيهما لهذه المخابرات.
وحيت إن الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيقة زهيرة كمال عاليا صمود النائب طوطح والوزير السابق أبو عرفة وتجذرهما، ومعهم كل أبناء وبنات القدس، في مدينتهم المقدسة، منبهة إلى خطورة هذه التهديدات، وتعتبرها مقدمة لإبعاد الأخوين طوطح وأبو عرفة عن المدينة كما حصل مؤخرا مع عضو المجلس التشريعي الفلسطيني النائب أحمد عطون.
ودعت كمال، في الوقت ذاته، إلى أوسع تحرك فلسطيني، على المستويين الرسمي والشعبي، وخصوصا في القدس، من أجل التضامن مع الأخوين، وإلى إسنادهما في اعتصامهما، وإلى التوافد بكثافة على خيمة الاعتصام تأكيدا على تمسك شعبنا بمدينته المقدسة، وعلى رفضه لهذه الإجراءات الإسرائيلية التي تعتبر باطلة وغير شرعية وتمثل اعتداء صارخا على أبسط حقوق الإنسان في الإقامة في بلده والعمل فيها والتنقل بحرية، وهو ما كفلته مختلف الشرائع والقوانين والاتفاقيات الدولية.
كما دعت كمال جامعة الدول العربية ولجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي إلى التدخل العاجل وممارسة نفوذهما الإقليمي والدولي بالتحرك على كافة المستويات المتاحة من أجل إجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الممارسات التعسفية.
واكدت الأمينة العامة على أن لغة التنديد الصادرة، سواء عن الدول العربية والإسلامية، أو الدول الغربية، لم تعد كافية لحمل إسرائيل على التوقف عن تلك الممارسات، وعليه فإنها تدعو هذه الدول إلى مغادرة مواقفها اللفظية هذه، وإلى اتخاذ إجراءات عملية على الأرض، مثل دعم مدينة القدس والمقدسيين، وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل حتى لا تمضي في سياساتها التي تضرب عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية.