السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله: شباب يحاولون منع عقد مؤتمر لتحالف السلام

نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 10/12/2011 الساعة: 19:17 )
رام الله - معا - حاولت مجموعة من الشباب الفلسطيني تحمل اسم "فلسطينيون ضد مبادرة جنيف"، اليوم السبت، اقتحام فندق "الروكي" في رام الله، حيث كانت يعقد مؤتمر سياسي شبابي بعنوان: دور الشباب في إحداث التغيير، هل يتوج الربيع الفلسطيني بالمصالحة الوطنية"، والذي ينظمه تحالف السلام الفلسطيني، ولكن الشرطة الفلسطينية منعت الشبان من اقتحام الفندق، وطالبتهم بالبقاء في اعتصامهم أمام مقر الفندق.

ووقعت مشادات كلامية بين الشباب المعتصمين وبين الشرطة، التي أكدت على حقهم في التعبير عن رأيهم بحرية أمام الفندق، وعدم التشويش على المؤتمر، ولكن الشباب أكدوا على حقهم في دخول الفندق لتوعية الشباب المشاركين في المؤتمر.|157323|

وكان مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة المقدم عبد اللطيف القدومي متواجداً في المكان، ودعا المعتصمين إلى إمكانية استمرار اعتصامهم أمام الفندق، وعدم اقتحام الفندق، لأن ذلك يعد مخالفة لحرية التعبير، التي يطالب بها المعتصمون.

وأكد المقدم القدومي للمعتصمين أن حرية الرأي والتعبير تقتضي أن لا يؤثر المعتصمون على المشاركين في الندوة، وشدد على أن من حق المعتصمين التعبير عن رأيهم أمام الفندق.

ورفع المعتصمون لافتات قالوا فيها: تحالف السلام كفاكم عبثاً بحقوق شبابنا، ونرفض صهرنا، نرفض تويعناً، يا شباب فلسطين أنتم الأمل قاطعوا تحالف السلام.|157322|

وفي هذا السياق، قالت بيسان رمضان، إحدى المعتصمات أمام الفندق إن الهدف من الاعتصام هو فضح ما يقوم به تحالف السلام الفلسطيني، ورفع مستوى الوعي لأهمية وخطورة مثل هكذا مبادرات وهكذا اجتماعات واجتماعات تنظم في المجتمع الفلسطيني.

ووجهت الناشطة رسالة لكل الشعب الفلسطيني وللشباب على وجه الخصوص باعتبارهم المستهدفين في هكذا مبادرات، لأن القائمين على مبادرة جنيف يريدون أن يخلقوا حالة صهر لوعي الشباب بحيث يتناسوا وينسوا الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، والوصول إلى التسليم والهزيمة.

وأكدت رمضان رفض الشباب المعتصمين لمبادرة جنيف كفكرة، رغم إشارتها إلى أن الشباب لا يستهدفون أشخاص بعينهم، بل إنهم يستهدفون المبادرة.

من جهته، أكد المدير التنفيذي لتحالف السلام الفلسطيني نضال الفقهاء أن الاختلاف في وجهات النظر يعد ظاهرة صحية، وأنه يؤيد فكرة رؤية الأصوات المختلفة.

وأكد الفقهاء أنه لا يرى أن الشعب الفلسطيني يجب أن يكون له صوت واحد، لأن الشعب الفلسطيني شعب يخضع للاحتلال، وبالتالي يجب أن يكون له أصوات مختلفة.|157321| |157320|