الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تحذر من بيانات مدسوسة وزعت باسم جناحها العسكري غرب جنين

نشر بتاريخ: 18/11/2006 ( آخر تحديث: 18/11/2006 الساعة: 16:11 )
جنين- معا- حذرت حركة حماس من بيانات مدسوسة هدفها إشاعة الفتنة وزعت في قرى غرب جنين تحمل اسم كتائب عز الدين القسام.

وقالت حماس في بيان لها وصل "معا" نسخة منه:" إن أعداء الأمة وأعداء حركة حماس قاموا بتوزيع بيان مزور ومدسوس في منطقة غرب جنين موقعاً بأسم كتائب عز الدين القسام، كل ما فيه كذب وافتراء بتاريخ 13/11/2006".

وأشارت حماس إلى أن الاحتلال ومنذ زمن طويل يحاول تشويه الحركة ونهجها وخاصة جناحها العسكري ( كتائب الشهيد عز الدين القسام ) من خلال دس البيانات وبث الإشاعات الكاذبة للنيل من نقاء ثوب الحركة ومسيرتها الجهادية، مستخدمين مجموعة من العملاء والمندسين وأصحاب القلوب المتفحمة.

وأكدت حماس أنها ومنذ لحظة انطلاقتها قالتها وبصراحة أن بندقيتها لن توجه بوصلتها إلا لصدر الاحتلال، ولن تغير من وجهة هذه البوصلة، وكل قضية عدا التصدي للاحتلال لن توجه لها بندقيتها وستترك الأمر فيها للقضاء وللأجهزة الأمنية الرسمية.

وأضافت "إن الحركة تؤكد بأنه لا يوجد في الضفة الغربية قوة تنفيذية، وبهذه المناسبة تحذر من خطورة بث الإشاعات الكاذبة عن بعض الأسماء المجاهدة في هذا الإطار، وتعتبر من يقوم ببث هذه الإشاعات إنما يقدم خدمة مجانية للاحتلال للنيل من هذه الأسماء المجاهدة إما بالاعتقال أو الاغتيال".

وأكدت حماس أنها تتبنى دوماً نهج الحوار وأسلوب الحكمة والموعظة الحسنة مع كل الفصائل والتنظيمات ومفاصل الفعل الفلسطيني وليس من نهجها ولا أدبياتها استخدام القوة ضد أي فلسطيني وهي تمتلك هذه القوة، رغم ما تعرضت وما زالت تتعرض له من مضايقات وما لحق بها من جرائم وأفعال تخريبية ضد مؤسساتها ورموزها وعناصرها وممتلكاتهم وكان أخرها ما جرى من حملات مشبوهة طالت العديد من المؤسسات والممتلكات الخاصة للعديد من رموز وعناصر ومؤيدي الحركة في الضفة الغربية، وما ذلك إلا لأنها حركة تسعى للمحافظة على السلم الاجتماعي.

وطالبت حماس مختلف الأجهزة الرسمية بالعمل على كشف كل من يقف وراء مثل هذه البيانات المشبوهة ومعاقبتهم.

وأشارت حماس إلى أنها ستلاحق كل من يفتري عليها ويقوم بتلفيق الأكاذيب وبث الإشاعات التي تصب في دائرة الفتنة التي يخطط لها المحتل وأعوانه، وستتصدى لكل من تثبت عليه هذه الأفعال كما تتصدى للاحتلال.