الرئيس عباس التقى وفداً من "الديمقراطية" وبحث معه تطورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 18/11/2006 ( آخر تحديث: 18/11/2006 الساعة: 16:15 )
غزة- معا- اجتمع الرئيس أبو مازن ظهر اليوم السبت مع وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية ضم: صالح زيدان - رمزي رباح عضوي المكتب السياسي، وعبد الحميد أبو جياب وصالح ناصر عضوي اللجنة المركزية للجبهة تناول تطورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وجرى في أجواء ودية وإيجابية.
وقد أبدى وفد الجبهة ملاحظات واسعة على إدارة عملية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وأكد أن الحوارات والمشاورات الثنائية لن تنجح في حل أزمة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وأن حصر البحث في الإطار الثنائي لا ينتج سوى محاصصة وليس شراكة وطنية، ويحفز التدخلات الخارجية.
وقال الوفد إن التجربة دللت على أن الحوارات والحلول الثنائية ليست السبيل لتجاوز الاحتكار الانقسامي التناحري وسرعان ما يقود إلى نقطة الصفر.
وأكد وفد الجبهة أن العودة إلى الحوار الوطني الواسع والذي يشارك فيه الجميع، هو الضمانة لنجاح لتشكيل حكومة وحدة وطنية، داعياً إلى مشاركة جميع القوى السياسية والفصائل الفلسطينية والكتل البرلمانية ومؤسسات المجتمع المدني في تشكيلها تجسيداً للشراكة الوطنية. والعمل لصياغة برنامج جديد وواقعي لحكومة الوحدة الوطنية بحيث تكون ببرنامجها وتشكيلها قادرة على إنهاء الحصار ولجم العدوان وإخراج الوضع الفلسطيني من الأزمة المتفاقمة التي يمر بها.
الاجتماع تناول كذلك مسألة تفعيل وتطوير م. ت. ف. على أسس ديمقراطية.
وأشار وفد الجبهة أن تحقيق التهدئة يتطلب وقف العدوان الإسرائيلي بكافة أشكاله، بحيث تكون هذه التهدئة متبادلة، وتفتح على أفق سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإقرار الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.