السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

طاقم شؤون المرأة والمنتدى الثقافي للشباب ينظمان لقاء لدعم المرأة

نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 10/12/2011 الساعة: 21:27 )
غزة- معا- عقد طاقم شؤون المرأة بالتعاون مع جمعية المنتدى الثقافي للشباب، لقاء تشبيك بمدينة غزة، ظهر اليوم السبت، بحضور 22 شاب وشابة.

هذا وافتتحت بيسان حمد منسقة مشروع النساء والانتخابات في طاقم شؤون المرأة، اللقاء بالترحيب بعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبد الحميد أبو جياب وبكافة الحضور، شاكرةً اهتمامهم باللقاء الذي يهدف لتعزيز دور المرأة الفلسطيينة ودعم مشاركتها في المجتمع الفلسطيني، والعمل على تذليل العقبات والمعيقات التي تحول دون وصولها الى دورها القيادي في مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات السلطة الفلسطينية.

بدوره أكد عبد الحميد ابو جياب، دور المرأة في المجتمع ككل ولا سيما في الحياة السياسية والاجتماعية، باعتبارها نصف المجتمع من حيث التعداد السكاني اضافة الى أنها لعبت دوراً هاما في النضال الوطني وقدمت الشهداء والأسرى والجرحى.

ونوه ان المجتمع الفلسطيني ما زال لا ينصف المرأة ويمارس تمييزا حقيقيا ضدها بدءا من القوانين الفلسطينية التي تعزز دور الذكور على الاناث كمثال قانون الأحوال الشخصية وقانون الانتخابات وغيرها من القوانين. مضيفاً: ان ذلك التمييز يحد ويقيد مشاركة المرأة الفلسطينية في كافة مناحي الحياة.

وحمل أبو جياب حكومتي رام الله والمقالة المسؤولية الكاملة عن ارتفاع نسب الخريجين ولا سيما المرأة الفلسطينية، بل ساهمت في الحاق الضرر بهذه الفئة من المجتمع من خلال طرح الوظائف للفئات التابعة لحركتي فتح وحماس دون توفير حلول دائمة لمشكلة الخريجين الجامعيين مما فاقم من ارتفاع نسب الفقر والبطالة في المجتمع المحلي الفلسطيني.

وأشار الى أن المجتمع يضطهد المرأة ويحرمها من الوصول الى حقوقها تحت اداعاءات ان العادات والتقاليد الاجتماعية لا تسمح بذلك، اضافة الى العمل على تقزيم دور المرأة الفلسطينية والالتفاف على حقوقها مما يجعلها خارج نطاق الحقوق والقوانين الكفيلة بحمايتها.

وتساءل عبد الحميد ابو جياب عن السبيل لتغيير هذا الواقع المرير الذي تمر به المرأة الفلسطينية، داعيا الى تعديل منظومة القوانين والتشريعات بما يخدم حقوق المرأة المتفق عليها كما ورد في القانون الدولي والانساني، والعمل على افساح المجال لها في المشاركة بالحياة السياسية الفلسطيينة وتمثيلها بكافة المؤسسات، والقيام بتبني سياسة اقتصادية كفيلة بالاعتماد على الموارد المتاحة لتحقيق تنمية مستدامة في كافة المجالات بعيداً عن التمويل الخارجي.

كما وجدد أبو جياب دعوته الى تبني مؤسسات المرأة استراتيجية عمل أكثر منطقية ووضوحا بما يضمن الوصول الى أكبر شريحة ممكنة من كلا الجنسين.