د.غنام تدعو العالم للإلتفات نحو القرى التي يحاول الإحتلال محوها
نشر بتاريخ: 10/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 00:22 )
رام الله- معا- بعد مرور 63 عاما على تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبالرغم من تغني العالم أجمع بهذا اليوم، ما زالت بعض الحقائق المفروضة على الأرض تنفي تلك المزاعم بما يفرضه الواقع على بعض القرى والبدات الفلسطينية.
فقرية بيت نوبا الواقعة غربي مدينة رام الله، كانت أولى المحطات التي قامت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بزيارتها وتفقد سكانها والإستماع الى احتياجاتهم والتي بالرغم من شدة معاناتهم لم تتجاوز أبسط حقوق الإنسانية وهي العيش بكرامة.
واعتبرت د. غنام تلك الزيارة بمثابة دعم وتعزيز صمود أهلها الذين أصبحوا وبفعل الانتهاكات الاسرائيلية بحقهم، لا يتجاوزون بضع المئات، داعية العالم أجمع وبهذا اليوم تحديدا للالتفات قليلا لبعض القرى الفلسطينية المهمشة والتي تسعى حكومة الإحتلال الغاشم محوها عن الخارطة الإنسانية والجغرافية.
وأكدت غنام بأن سياسة الإحتلال بحق تلك البلدات لم تتوقف بسلب الأراضي واقتطاعها بهدف بناء جدار الفصل العنصري فحسب، بل تجاوزت لتنتهك كافة المواثيق الدولية بحق الإنسانية، لتسلب الإنسان الفلسطيني حقه بحرية تملك بيته ومنزله بحد ذاته.
وأوضحت غنام بأن الإحتلال يفرض على تلك البلدات شروطا تمنعهم حتى من البناء في أراضيهم أو حتى في باحات منازلهم، كما وحرمهم من تطوير ظروف عيشهم، مما يفرض عليهم ظروف بيئية وإقتصادية ونفسية صعبة، حولت مجتمعاتهم السكينية الى معازل بشرية، مكوناتها الإساسية بعض ألواح من الحديد التي تستخدم كسقفية للمنازل.
|157353|وأكدت غنام خلال زيارتها لبعض العائلات الميسورة في بلدتي بيت نوبا وبيت لقيا بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحمل معاناة المواطن الفلسطيني وألمه، ويجوب بها العالم أجمع دعما للقضية والشعب الفلسطيني المحب للحياة والمتمسك بالأمل رغم كل الظروف والتعديات المفروضة من الإحتلال وآلته الحربية، بهدف الوصول للحلم الفلسطيني بإقامة دولتنا المنشودة.
من جانبهم طالب أهالي تلك القرى كل أحرار العالم للوقوف الى جانبهم لنيل أبسط حقوقهم وحرياتهم، مؤكدين أن من حقهم العيش بكرامة كباقي شعوب العالم.