الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعية الوطنية تدعو لنصرة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 01:13 )
غزة- معا- دعت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون المجتمع الدولي لنصرة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه وتمكينه من تحقيق آماله وتطلعاته بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف, وإنهاء أخر احتلال في التاريخ.

وأكدت الجمعية في بيان أصدرته، لمناسبة الذكرى الثالثة والستون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على أنه وبعد أكثر من ستة عقود على هذا الإعلان، تواصل دولة الاحتلال انتهاكاتها وعملياتها المتواصلة من قتل واستهداف وتدمير للبنية التحتية، واعتقال كل من شاءت اعتقاله بشكل يتنافى مع ما ورد في المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (يولد جميع الناس أحرارًا متساوين في الكرامة والحقوق. وقد وهبوا عقلاً وضميرًا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضًا بروح الإخاء).

وشددت الجمعية على أن الإعلان المذكور ولد ليؤسس عالمية جديدة في التعامل مع الإنسان واحترام إنسانيته وكرامته وقدسية الحياة الإنسانية، والاعتراف بالكرامة المتأصلة في جمع أعضاء الأسرة البشرية، وبحقوقهم المتساوية الثابتة كأساس للحرية والعدل والسلام في العالم .

ولقد تضمن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ثلاثين مادة، تكفل للبشرية حياة تتمتع فيها بالكرامة والحرية والأمن والآمان، كجوهر لكرامة الإنسان.

وجاء في بيان الجمعية: " يحيي الشعب الفلسطيني هذه الذكرى بطريقة تختلف عن كل دول العالم، من خلال إصراره على التمسك بحقوقه المشروعة والمكفولة بموجب القانون الدولي، لحقوق الإنسان ، وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وناشدت الجمعية في بيانها المجتمع الدولي، وخاصة المنظمات الدولية والأمم المتحدة، وممن يشاركون في إحياء هذه المناسبة في كافة بقاع الأرض، أن يتحملوا مسئولياتهم الأخلاقية والإنسانية، وأن يعملوا على تفعيل مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأن يضمنوا تطبيقها وتنفيذها على كافة شعوب العالم، بما يكفل للإنسان أينما وجد حقوقه الأساسية وكرامته وحقه في الحياة، وأن يتوقفوا فورا عن ممارسات التمييز والتسييس، وازدواجية المعايير، والكيل بمكيالين والانتقائية وثنائية المفاهيم ، فحقوق الإنسان واحدة ومترابطة في كافة بقاع الأرض.

كما طالبت الجمعية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

كما دعت الجمعية منظمات حقوق الإنسان في العالم بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومنتهكي حقوق الإنسان الفلسطيني، وتقديمهم للمحاكمة على ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان على مدار 63 عاما متواصلة.

وناشدت الجمعية الأمم المتحدة بالتدخل فورا وإرغام دولة الاحتلال الإسرائيلي على إنهاء حصارها، على قطاع غزة وإرغامها على احترام حقوق الإنسان الفلسطيني.