الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو الحاج يشيد بوقوف تونس الى جانب الشعب الفلسطيني واسراه

نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 12:57 )
القدس- معا- عقد اجتماع عمل الاسبوع الماضي في مبنى السفارة التونسية بين السفير التونسي لطفي اللولي ووفد من مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس والهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى.

وضم الوفد كلا من فهد أبو الحاج مدير عام المركز وناصر دمج من مركز أبو جهاد وأحمد أبو السكر وامين شومان منسق الهيئة العليا.

وقد رحب السفير التونسي بالوفد واكد على وقوف تونس مع قضايا الشعب العربي الفلسطيني وفي مقدمتها قضية الاسرى داخل السجون الاسرائيلية، وقد تناول اللقاء بحثا معمقاً لدور تونس المأمول في اطلاق سفينة شموع الحرية والتي اتفق على ان يكون منطلقها في يوم 17/ نيسان/2012م والذي يصادف ذكرى يوم الاسير الفلسطيني، وذلك من الميناء التونسي الذي استقبل الشهيد القائد ياسر عرفات بعد خروجه من بيروت في العام 1982م.

وقد أشاد أبو الحاج بالدور التاريخي لتونس في دعم القضية الفلسطينية والاسرى واعتبر الجانبان أن هذا اللقاء هو بداية لمسيرة التعاون البناء والمثمر لما فيه مصلحة الاسرى وبما يخدم القضية الفلسطينية.

يذكر ان مشروع "سفينة شموع الحرية"، اطلقه مركز ابو جهاد منذ شهور سابقة، وقدم لانجازه طاقات كبيرة وحملة نشطة من اجل اتمام كل ما يلزم لاطلاقه.

والمشروع يقوم على اساس حمل قضية الاسرى الفلسطينين بالسجون الاسرائيلية والطواف فيها والترويج لها لدى الرأي العام العربي والدولي، حيث ستحط السفينة بالعديد من الموانيء العربية والاوروبية وسيقوم الطاقم المنظم لها بالعديد من الانشطة الاخرى والتي تشمل تنظيم لقاءات وندوات بالتعاون مع جهات متضامنة مع القضية الفلسطينية، وترفع الحملة شعارات رئيسة اهمها اطلاق سراح كافة الاسرى المرضى وكبار السن والاسرى القدامى والاطفال ومن بقي من الاسيرات.

من ناحية اخرى طالب ابو الحاج كل الفعاليات الوطنية الرسمية والشعبية بضرورة توحيد الجهود الوطنية باتجاه جمع الارث المتبقي لدى الاسرى وان يجري حفظه من خلال مكتبة ومتحف مركز أبو جهاد.

يذكر ان المركز يضم في مكتبته حوالي 20 الف وثيقة من ارث الاسرى التي تم جمعها على مدى سنوات طويلة وبجهود مضنية انطلاقاً من الحرص على توثيق التجربة النضالية للاسرى وعدم السماح بطمس ما سجل الاسرى من صفحات مشرقة صموداً وابداعاً وعطاء .

ومن هذا المنطلق اشار أبو الحاج الى ان المركز منفتح على اية مبادرات او اراء تصب في صالح التعاون من اجل خدمة قضية الاسرى وتوثيق ارائهم النضالي.