الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العالول: استئناف المفاوضات رهن بوقف الاستيطان وحل الدولتين

نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 15:02 )
نابلس- معا- أكد محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام التعبئة والتنظيم على تمسك القيادة الفلسطينية بالموقف الفلسطيني الداعي الى وقف الاستيطان بشكل شامل ودائم في كافة الاراضي الفلسطينية وتبني الحل القائم على أساس الدولتين من اجل العودة الى طاولة المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية.

واستعرض العالول خلال اجتماعه مع قيادة حركة فتح في اقليم نابلس، بحضور نائب مفوض التعبئة والتنظيم الاستاذة دلال سلامه وعضوي لجنة الاشراف على الانتخابات الاخوين احمد العينبوسي وابو اسماعيل السلوادي، اخر التطورات على الصعيد السياسي وعملية المفاوضات المتوقفة جراء السياسات الاسرائيلية الرافضة لكل المساعي والجهود الدولية الهادفة الى استئناف المفاوضات ووقف الاستيطان لا سيما في مدينة القدس المحتلة والالتزام الاسرائيلي الواضح بقبول الحل المستند الى مبدأ الدولتين.

كما واطلع العالول المجتمعون على المستجدات الخاصة بملف المصالحة ، معرباً عن ارتياحه ودعمه لما وصفه بالاختراق الذي الذي تحقق على هذا الصعيد، مشددا على ان طي صفحة الانقسام يمثل نقله نوعية وخطوة كبيرة على طريق تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة مواصلة الجهد الجاد والمسؤول وصولاً الى استعادة وحدة شعبنا لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني وقضيته.

وحول الشأن التنظيمي، اكد العالول على اهمية الاستمرار في المساعي الرامية الى تصليب الوضع التنظيمي حتى تتمكن الحركة من مواصلة تصديها للمهام الوطنية والسياسية المناطه بها.

من جهته رحب محمود اشتيه امين سر الحركة في اقليم نابلس بالخطوات التي انجزت على طريق تحقيق المصالحة، مؤكداً على ضرورة بذل كل جهد ممكن لاسترداد وحدتنا الوطنية وتمتين جبهتنا الداخلية لمواجهة ما يعترض شعبنا من عقبات وتحديات.

كما واستعرض اشتيه صورة الاوضاع التنظيمية في اقليم نابلس موضحاً ما ينفذ من برامج وخطط من اجل تحقيق اقصى درجات النهوض التنظيمي في اطار الاستعداد لمتطلبات واستحقاقات المرحلة الراهنة على المستويين السياسي والوطني.

كما واكد اشتيه ان كل الجهود في هذه المرحلة التي يمر بها شعبنا ينبغي ان تنصب لتعزيز قوتنا، داعياً في هذا السياق الى اتخاذ ما يلزم من قرارات واجراءات بهدف تسليح انفسنا بأسباب المنعه والنجاح.

بدوره اكد العينبوسي على ضرورة مواصلة الجهود التنظيمية التي انطلقت مؤخراً لاستكمال عملية البناء الحركي ، مشدداً على اهمية تعاون كل الجهات والأطر المعنية لتحقيق ما نصبو اليه في هذا المضمار.

هذا وقد تخلل اللقاء الذي شارك فيه اعضاء لجنة الاقليم وامناء سر المناطق التنظيمية نقاش حول القضايا المطروحة ، حيث عبرت المداخلات عن مطلق الدعم للقيادة الفلسطينية والسيد الرئيس ابو مازن في نضاله وتحركه المتواصل لنيل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال.