منحة بـ10 آلاف درهم من الأعمال الإماراتية لعائلة هرشة المنكوبة في قفين
نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 18:13 )
جنين -معا - قدمت هيئة الاعمال الخيرية الإماراتية واجب العزاء لعائلة هرشة في بلدة قفين، وقدمت مبلغ عشرة الاف درهم اماراتي كمساعدة عاجلة، برفقة عدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الرسمية في طولكرم وجنين.
وقال مدير مكتب هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية في الضفة الغربية، ابراهيم الراشد، في كلمة العزاء، ان هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية، وشعب الامارات، يؤكدون على وقوفهم الى جانب الإنسان الفلسطيني المنكوب، وان ما فقدته عائلة السيد بسام هرشة ، هو خسارة هزت ضمير كل انسان.
وتابع الراشد، انه وفور وصول خبر الكارثة، قدمت هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية على الفور، يد المساعدة بما يعين هذه الاسرة على مصابها الجلل، معتبرا ان هذه المنحة تاتي في إطار الواجب الاسلامي والعربي الذي ينتصر لكل منكوب ومصاب ومحتاج.
من جهته، شكر محافظ طولكرم، جمال سعيد، هيئة الاعمال الخيرية الإماراتية، على هذه المنحة الكريمة، مؤكدا ان لدولة الامارات العربية المتحدة، و لهيئة الاعمال الخيرية الاماراتية، شواهد وبصمات واضحة في كل محافظات الضفة الغربية.
بدوره، قال والد الاطفال الخمسة الذين قضوا في الحريق، بسام هرشة، ان قيمة هذه اللفتة الإنسانية، اهم بكثير لدينا من القيمة المادية، لانها تؤكد على ان "المسلمين هم جسد واحد، اذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
اما مديرة الشؤون الاجتماعية في محافظة طولكرم، الدكتورة صباح الشرشير، فشكرت هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية، لمسارعتها الكبيرة في تقديم المساعدة، فور التواصل معهم، حيث كانت الاولى والسباقة في تقديم يد العون والمساعدة.
رئيس بلدية قفين، محمد عمار، ذكر ان المنحة المالية التي قدمتها هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية، لعائلة بسام هرشة، ستنحصر في الاجهزة الكهربائية الضرورية للعائلة، حيث شارف ترميم البيت على جهوزيته، وثمن عمار، الدعم المادي الذي قدمته هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية، ممثلة بمدير مكتبها في الضفة الغربية، ابراهيم الراشد، للأسرة المنكوبة.
وجدير ذكره، ان عائلة بسام هرشة، قد فقدت خمسة من اطفالها، في حريق شب في منزلهم، قبل بضعة ايام، وان هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية، تكفل اكثر من 20 الف يتيم في فلسطين، وتقدم يد العون والدعم للشعب الفلسطيني منذ اكثر من 20 عاما في القطاعات الصحية والانتاجية والاجتماعية والتنموية والتعليمية.