الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المكتب الطلابي للمبادرة الوطنية يعرض فيلم روايتنا لثلاث مجموعات

نشر بتاريخ: 11/12/2011 ( آخر تحديث: 11/12/2011 الساعة: 19:38 )
بيت لحم-معا- عرض المكتب الطلابي للمبادرة الوطنية الفلسطينية فيلم روايتنا لثلاث مجموعات في مكتب المبادرة وذلك ضمن فعاليات حملة بادر لمقاطعة البضائع الإسرائيلية وفي الذكرى الرابعة والعشرين للانتفاضة الأولى وفي حملة التوعية والتثقيف وذلك اليوم الاحد.

ورحب محمد بشير منسق المكتب الطلابي للمبادرة الوطنية الفلسطينية بالمجموعات الثلاث لحضورهم هذا الفيلم حيث يعتبر هذا الفيلم سرد مشوق عن القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الاسرائيلي منذ النكبة في العام 1948 وحتى هذه اللحظة , مدعما بالاحصائيات والصور , الخرائط . وكما يعرض الفليم الجرائم الاسرائيلية ضد ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة اثناء الحرب عام 2009 وكما يعرض دور المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان وجدار الفصل وحول الانتهاكات الاسرائيلية وفشل المفاوضات.

واكد عن اهمية هذا الفيلم القيم والذي يمثل ما هو رواية الشعب الفلسطيني وانه بالخص يتحدث عن قضايا جوهرية مثل الاستيطان والقدس وغزة واللاجئين وبأهمية التمسك بسرد الحقائق و إظهار واقعنا الفلسطيني للعالم وفق الرواية الفلسطينية التي جسدها هذا الفيلم معتبرينه انجازا وطنيا لابد من الاهتمام بعرضه في مختلف التجمعات لاداركهم بان ذلك سيساهم في تعزيز الانتماء الوطني ويأتي عرضه اليوم في الذكرى الرابعة والعشرون للانتفاضة الأولى .

وأضاف مازن العزة منسق المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة بيت لحم في ذكرى الانتفاضة الأولى التي انطلقت شرارتها عام 87 ان الشعب الفلسطيني أيقن في الوقت الحالي وبعد فشل المراهنة على قوى الخارج، بأن استثمار هذا النمط من المقاومة بعد عشرين عاما من المفاوضات العقيمة يمكن ان تشكل ضربة للاحتلال من خلال ضمان أوسع مشاركة جماهيرية ودولية، إضافة إلى إدراكه أنه دون تغيير ميزان القوى والاعتماد على الذات لن يتحقق الهدف.

وأوضح العزة المقاومة الشعبية السلمية التي تصدت لبناء الجدار العنصري والاستيطان تطورت بشكل ملحوظ، وبتزايد حركة التضامن الدولي وتسيير سفن كسر الحصار عن غزة.

وقال ضياء خليف من قيادة المكتب الطلابي للمبادرة في المحافظة إن انتفاضة عام 1987، نجحت بسبب انضواء شعبنا تحت قيادة موحدة، داعيا إلى العمل على توسيع قاعدة النضال الشعب والسلمي وتطويره في ظل الانتهاكات الإسرائيلية والاستيطان الأمر الذي يستدعي تغيير ميزان القوى عبر المقاومة الشعبية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية وحركة التضامن الدولي وتحقيق الوحدة الوطنية ودعم صمود المواطنين على الأرض.