الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
اولي: الاشتباه بعملية دهس قرب "غوش عتصيون"

جامعة النجاح تستضيف المهرجان الوطني لتكريم المتطوعين الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 12/12/2011 ( آخر تحديث: 12/12/2011 الساعة: 09:50 )
نابلس- معا- استضافت جامعة النجاح الوطنية المهرجان الوطني لتكريم المتطوعين الفلسطينيين عونه 2011، الذي تنظمه اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين الفلسطينيين برعاية وزارة الشباب والرياضة وبمبادرة من منتدى شارك الشبابي وبالتعاون مع برنامج متطوعي الأمم المتحدة وبالشراكة مع ما يزيد على 400 مؤسسة أهلية فلسطينية، تحت شعار "لنحتفل بفلسطين، ولنبدأ مسيرة الحرية بسواعد الشباب وإرادتهم نضيء المستقبل، ونحمي إرثنا وتاريخنا وهويتنا"، و (عونه)، "يوم لتجديد العهد للأرض وتأكيد الانتماء لها،"عونه"، احتفالية الوطن والإنسان".

وحضر المهرجان الوطني دولة الدكتور سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني، وعطوفة اللواء جبرين البكري، محافظ نابلس، وسعادة الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية، وبدر زماعرة، المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي وأعضاء اللجنة الوطنية للمهرجان، وأعضاء لجنة التحكيم، وحشد كبير من المدعوين والمتطوعين المكرمين ووسائل الإعلام.

وفي بداية المهرجان عزفت جوقة جامعة النجاح الوطنية بقيادة الماستروا خليفة جاد الله السلام الوطني الفلسطيني، كما قدمت خلال المهرجان وصلات فنية غنائية من التراث الفلسطيني. كما شاركت الفنانة تيريز سليمان من يافا بمقاطع غنائية نالت إعجاب الحضور.

ورحب بدر زماعرة، منسق اللجنة الوطنية لتكريم المتطوعين الفلسطينيين بالحضور وشكر رئيس الوزراء على مشاركته في هذا المهرجان، كما شكر جامعة النجاح الوطنية على استضافتها الهرجان وأكد على أهمية الارتقاء بثقافة التطوع.

وثمن الدكتور سلام فياض دور منتدى شارك المؤسسات الشبابية التي جعلت هذا المهرجان حدثا سنويا، وركز على أهمية العمل التطوعي وما يؤسس له التطوع من بناء أسس الانتماء للشعب والوطن.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن التطوع يعود بالخير على المجتمع بـأسره ويؤكد بأننا شعب موحد ومصمم على الحياة وإحياء ثقافته وتاريخه.

واقترح الدكتور فياض تأسيس جائزة باسم المرحوم حيدر عبد الشافي للعمل التطوعي الهام وذلك تخليدا لذكراه، حيث عمل الدكتور عبد الشافي متطوعا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عام 1969 وبقي متطوعا فيها حتى وفاته.

وشكر الدكتور فياض جامعة النجاح الوطنية وقال: "إنها صرح أكاديمي وطني نعتز به".

أما الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية فأكد في كلمته على أهمية التطوع في حياة الإنسان مشيرا إلى أن جامعة النجاح الوطنية طرحت مساق خدمة المجتمع الذي يسجل فيه في كل فصل دراسي نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة بهدف تقديم الخدمة والمعونة للأرض والإنسان والوطن، وأضاف رئيس الجامعة إن جامعة النجاح تعتبر العمل التطوعي رسالة من أهم رسائلها المجتمعية، وأضاف إن الجامعة أيضا أسست للخدمة المجتمعية مركزا يقوم من خلال برامجه المختلفة بتقديم الخدمة المجتمعية لفئات المجتمع المختلفة.

وأشاد رئيس الجامعة بمشاركة الدكتور سلام فياض بهذا المهرجان الذي يدلل على مدى حرصه على هذا النوع من العمل المجتمعي التطوعي لدى فئات المجتمع المتنوعة.

وألقى السيد وليد عطاطرة كلمة اللجنة الوطنية للمهرجان بين فيها أهمية العمل التطوعي وما يؤديه من ترابط اجتماعي ويكرس العمل بناء الأجيال القادمة، وقال إن المهرجان يهدف إلى تكريم من التحموا بوطنهم ومجتمعهم بعملهم التطوعي، ومن قدموا بمبادراتهم وإبداعاتهم نماذج حية للانتماء والابتكار، ومن ساهموا بأعمار وطنهم فلسطين.

وحول معايير اختيار الفائزين قال نصفت الخفش، عضو اللجنة الوطنية للتكريم، إنها تشمل المتطوعين المتميزين، حيث يعتبر المتطوع متميزا إذا انطبقت علية الشروط المتمثلة في أن لا تقل مدة التطوع عن ثلاث سنوات. وما زال مرتبطا في العمل المجتمعي، وأن يكون قام بعمل تطوعي بارز أو أكثر في المجتمع سواء أكان في مجال إثراء الفكر أو الثقافة أو في مجال تنفيذ الخدمات العامة على أن تكون موثقة بأوراق وشهادات رسمية أو رسائل تزكية من المؤسسات التي عمل بها، وأن يكون التطوع نابعا عن رغبه ذاتية وفي غير أوقات العمل الرسمي، وان يكون حقق قصة نجاح أثناء العمل التطوعي، على أن يتم تزكيته من شخصيات أو مؤسسات معروفه في العمل المجتمعي.

وقدم الشاعر فارس سباعنة مجموعة من القصائد الوطنية التي نالت إعجاب الحضور.

وفي ختام المهرجان كرم الدكتور فياض، واللواء البكري، والأستاذ الدكتور حمد الله، وزماعرة وأعضاء لجنة التحكيم وأعضاء اللجنة الوطنية للمهرجان رواد العمل التطوعي للعام 2011 في الجوائز الخمسة وهي: جائزة سميحة خليل وفازت بها حياة البظ، وجائزة توفيق زياد والتي فاز بها محرم البرغوثي، وجائزة د.فتحي عرفات وفاز بها الدكتور محمد التفكجي، وجائزة مها نصار والتي فاز بها محمود طلب نمورة، وجائزة فيصل الحسيني، حيث فازت بها ماهرة الدجاني، وجائزة حاتم عنبتاوي وفاز بها خالد زكريا عبد الرؤوف جبر، وجائزة وحيد حمد الله، والتي فازت بها عرين هواري.

كما تم تكريم المتطوعين المتميزين وهم إبراهيم محمد محمود مبارك، وهناء شلاعطة، ومعاذ عبد المعطي حسان الطلاع، وعلاء طميزي، وشريف شحرور، ومها محمود سعيد ستيتي، وسالم حسن جلايطة وجيهان منيف منصور.