الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجالي: جامعة الاستقلال إضافة نوعية لمسيرة الأمن الفلسطيني

نشر بتاريخ: 12/12/2011 ( آخر تحديث: 12/12/2011 الساعة: 11:06 )
اريحا- معا- بدعوة من اللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال, زار رئيس الوزراء الأردني الأسبق د.عبد السلام المجالي, جامعة الاستقلال "الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية" وألقى محاضرة أمام طلبتها.

وكان في استقبال الضيف والوفد المرافق له كل من د.نايف جراد القائم بأعمال رئيس الجامعة, والعميد ماجد الفتياني محافظ أريحا والأغوار, وقائد منطقة أريحا العميد الركن خالد أبو كامل, ونواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والعسكرية والإدارية والشرطية.

وأعرب المجالي خلال الزيارة عن فخره واعتزازه بجامعة الاستقلال التي تعتبر نواة خير وبركة سيحصد الشعب الفلسطيني فائدتها مع حلول الأمن والأمان ومع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, وأشاد بالجهود التي تبذلها إدارتها وتساهم في التطور الدائم لهذه الجامعة, متمنياً أن تكون إضافة نوعية لمسيرة الحرية والأمن التي ينشدها الشعب الفلسطيني.

وكان اللواء الطيراوي قد رحب بالضيف وأكد عمق العلاقات الأردنية والفلسطينية الأصيلة كأصالة التاريخ, وثمن مواقف الأردن بملكها وحكومتها وشعبها في وقوفها المتواصل تجاه الشعب والقضية الفلسطينية, وبدعمهم لحقوقه في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها المقدس.

وقدم د.نايف جرَاد نبذةً عن تأسيس الجامعة ونشأتها والتدرج الذي سارت به منذ اللحظات الأولى لولادة فكرتها بمبادرة اللواء توفيق الطيراوي, حتى أصبحت اليوم أول جامعة فلسطينية تعنى بالعلوم الأمنية، وتعمل على تدريس تخصصات منفردة على صعيد شهادتي البكالوريوس والدبلوم, وتضاهي بالمستوى الأكاديمي والتدريبي والتقني والإنشائي مثيلاتها في البلدان العربية والعالمية.

كما وتحدث المجالي في لقاء عقد مع طلبة الجامعة حضره الكادرين الإداري والتدريسي أيضاً, عن أهمية الثقافة والتعليم بكل مراحله, وأكد أهمية التكامل التعليمي, وتبادل الخبرات والتجارب لتطوير منظومة تعليمية تؤهل لجيل مثقف واعي قادر على تجاوز كافة التحديات.

كما وتطرق المجالي في محاضرته للثورات الحاصلة في البلدان العربية وضرورة انتقاء الاسم المناسب لها من خلال النتائج التي سترسو عليها مستقبلاً, وبين للطلبة بعض التجارب التي مر بها القادة العرب والشعوب العربية خلال السنين الماضية لأخذ الدرس والعبرة من خلالها, وأجاب على أسئلة واستفسارات الحضور.

هذا وتم عرض فيلم يلخص الخطة المستقبلية التي تسير عليها جامعة الاستقلال وما ستكون عليه مستقبلاً, وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية.