الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية ينظمان مهرجان بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل أبو عمار

نشر بتاريخ: 18/11/2006 ( آخر تحديث: 18/11/2006 الساعة: 20:18 )
جنين - معا - بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل القائد ياسر عرفات، نظم مجلس اتحاد الطلبة، وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة، حضره كل من قدورة موسى ممثلا عن الرئيس عباس، والدكتور هاني ابو الرب مدير الجامعه، وشامي الشامي عضو المجلس التشريعي في كتلة فتح البرلمانية، وبلال زكارنه امين سر منظمة الشبيبة الفتحاوية، وعطا ابو ارميلة امين سر حركة فتح في جنين وعدد من الشخصيات الوطنية والمئات من طلبة وموظفي الجامعه.

واستعرض عريفا الحفل رمزي ابو بكر، ونارمين ابو طبيخ، أبرز المحطات التاريخية في حياة الشهيد الرئيس ياسر عرفات منذ اعلان الانطلاقة الى دخول أرض الوطن فاستشهاده بعد حصاره.

ونقل قدورة موسى محافظ جنين في كلمته التي ألقاها بالنيابة عن الرئيس محمود عباس، تحيات الرئيس لأبناء شعبنا في محافظة جنين الصامدة، وشدد على التمسك بالثوابت الوطنية والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وصولاً الى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كما أرادها الرئيس الشهيد.

كما انتقد متحدث باسم مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في كلمة له المتحدث الصمت العربي والعالمي والدولي والإسلامي على المجازر الإسرائيلية التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني وخاصة مجزرتي بيت حانون اليامون، ودعا الى الحفاظ على الإنجازات التي دفع الشهيد ابو عمار روحه، مطالبا ابناء شعبنا وقواه بتعزيز الوحدة والإسراع في انجاز حكومة وحدة وطنية قادرة على إنهاء الحصار وحل المشكلات التي يعاني منها شعبنا وفاء لروح القائد الخالد.

وتطرق مهند ابو علي ممثل التعبئة والتنظيم لحركة فتح الى سيرة الراحل منذ وجوده في مخيمات الشتات حتى وصوله الى الأراضي الفلسطينية ورحيله عن الشعب الفلسطيني شهيدا ودفنه بالقرب من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تمنى ان يدفن فيها .

وأضاف ابو علي "اسألوا أطفال المخيمات الفلسطينية ان كانوا يريدون التنازل عن حق العودة" سؤال وجهه عرفات الى العالم اجمع عندما طلب منه ان يتنازل عن مطالب الشعب الفلسطيني، فرفض الحرية وقبل الحصار في مقاطعته في رام الله مقابل عدم التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، حتى استشهد شامخا ثابتا على رأيه من اجل تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا والالتفاف حول القرار الوطني الموحد والدفاع عنه.

تحدث د.هاني ابو الرب مدير جامعة القدس المفتوحه في كلمته عن شخصية الرئيس الراحل عرفات، وعن مزاياه وثقافته في خدمة الشعب، مستذكراً الكثير من المواقف، التي كانت تُظهر البعد الإنساني والأخلاقي لشخصيته.

هذا وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية، والأناشيد الوطنية، التي تذكر مناقب الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومنها قصيدة وطنية بعنوان "ابنة الأسير" ، بالإضافة الى فقرة فنية قدمتها فرقة الدبكة الشعبية التابعة لجامعة القدس المفتوحة كما تم عرض عسكري ورفع نعش رمزي للرئيس الراحل ياسر عرفات جابت بين الحضور كما تم تكريم ذوي شهداء مجزرة اليامون الاخيرة.